أخبار عربية – بيروت
كشف رئيس “التيار الوطني الحر” اللبناني جبران باسيل، الأحد، عن تفسيره للعقوبات الأميركية المفروضة عليه، مشيراً إلى أنها لها “دوافع سياسية” بسبب قربه من “حزب الله” المدعوم من إيران.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، اعتبر باسيل، خلال كلمة متلفزة، أن هذه العقوبات التي فرضت عليه “جائرة” حيث أنها جاءت بعدما رفض إنهاء علاقته بـ”حزب الله” لـ”حماية لبنان”.
ونفى باسيل الاتهامات الأميركية له بالفساد، قائلاً: “هذه العقوبة هي الظلم بعينه ورح أقاومه، ورح ادعي بالضرر اللاحق فيي من وراها”.
بدوره، طلب الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس السبت، من الولايات المتحدة الحصول على الأدلة والمستندات التي دفعتها لفرض عقوبات على رئيس “التيار الوطني الحر”، في حين ندد “حزب الله” بالعقوبات، واعتبرها تدخلاً في الشأن الداخلي اللبناني.
وكانت الولايات المتحدة فرضت العقوبات على باسيل، زعيم أكبر تكتل سياسي مسيحي في لبنان، يوم الجمعة الماضي، متهمة إياه بالفساد وبوجود صلات تربطه بـ”حزب الله” الذي تصنفه واشنطن جماعة “إرهابية”.
ويعتبر باسيل أحد أبرز حلفاء “حزب الله” المسيحيين في لبنان، وهو صهر الرئيس اللبناني ميشال عون.
