لن تتخيلها.. صحيفة تكشف عن قائمة دول من الممكن أن يعيش فيها ترمب بعد خسارة الانتخابات

أخبار عربية – واشنطن

مع فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في السباق إلى البيت الأبيض، توقعت مصادر إعلامية الدول التي يمكن أن ينتقل الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته، دونالد ترمب، للعيش فيها بعد خسارته الانتخابات الرئاسية.

وكان ترمب قد نوه في كلمات له، قبل أسابيع، عن إمكانية مغادرته البلاد في حال خسارته بالانتخابات أمام خصمه بايدن.

وقال الرئيس في كلمة له أمام أحد التجمعات الانتخابية في جورجيا: “هل يمكنكم أن تتخيلوا لو خسرت؟ لن أشعر أنني بحالة جيدة. ربما سأضطر لمغادرة البلاد، لا أعرف”.

وكشفت صحيفة “الإندبندنت” عن عدة أماكن محتملة من الممكن أن ينتقل إليها الرئيس ترمب في حال خسارته الانتخابات.

اسكتلندا

إذا أراد ترمب انتقالاً سريعاً وسلساً، فإنه بحسب الصحيفة سينتقل إلى اسكتلندا، حيث يمتلك ما لا يقل عن منتجعين للغولف، هما “ترمب إنترناشيونال غولف لينكس أبردين” و”ترمب تيرنبيري”، والتي تلقت حوالي 250 ألف جنيه إسترليني من الحكومة الأميركية خلال السنوات الأربع الماضية، بحسب الصحيفة.

وجاء نصيب الأسد من وزارة الدفاع الأميركية، التي أنفقت ما لا يقل عن 184 ألف دولار (142 ألف جنيه إسترليني) على حجز أجنحة في تيرنبيري للأفراد العسكريين الذين يمرون عبر مطار “جلاسكو بريستويك” القريب.

كندا

وعلى الرغم من العلاقة المتوترة بين ترمب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إلا أن كندا قد لا تكون خياراً سيئاً للرئيس الجمهوري، وذلك ببساطة لأن كندا معروفة في جميع أنحاء العالم باستقطابها وقبولها لجميع المهاجرين، لكن سيتعين على ترمب تقديم إقرارات ضريبية لمدة أربع سنوات على الأقل من الإقامة الدائمة في البلاد، وهو “أمر نعرف أن الرئيس لا يحب القيام به”، بحسب الصحيفة.

روسيا

واعتبرت الصحيفة أن روسيا من الممكن أن تكون مكاناً جيداً لترمب، بسبب “علاقته الودية (المعروفة) مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

وتطرقت الصحيفة إلى الادعاءات التي تتحدث عن تقارير الاستخبارات الأميركية التي أشارت إلى أن روسيا “حاولت التدخل في الانتخابات الأميركية لصالح ترمب”، وهي ادعاءات رفضتها روسيا جملةً وتفصيلاً، في أكثر من مناسبة.

واعتبرت الصحيفة أن هذه الأسباب من الممكن أن تجعل ترمب يختار روسيا كمكان للإقامة بعد خسارته الانتخابات.

الصين

كما اعتبرت الصحيفة أن ترمب، وبالرغم من تصريحاته العدائية جداً تجاه الصين، إلا أنه من الممكن أن ينتقل للعيش فيها، خصوصاً بعد تصريحاته الأخيرة التي وصف الصين فيها كـ “أعظم خصم” لأميركا، بالإضافة إلى إشادة ترمب بفطنة الزعيم الصيني شي جين بينغ في عدة مناسبات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي يملك بالفعل حساب مصرفي في الصين لتسهيل هذه الخطوة، ويقال إنه يدفع ضرائب أكثر مما دفعه في ضريبة الدخل الأميركية في السنوات الأخيرة، وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”.

كوريا الشمالية

كانت العلاقة بين الرئيس ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مضطربة على مدى السنوات الأربع الماضية، والتي بدأت بتوجيه الإهانات والتهديد وانتهت بعقد اجتماع تاريخي في عام 2017، ليقول ترمب في عام 2018 إنهما “وقعا في الحب”.

وبالرغم من الاختلافات العميقة، تلقى الزعيم الكوري الشمالي هذا العام تمنيات ومباركات بعيد ميلاده من الرئيس ترمب، والتي يُنظر إليها على أنها محاولة لإعادة إحياء العلاقة، وبحسب الصحيفة، قد يكون تقديم “مكان لترمب بعد الانتخابات أحد السبل التي يمكن لكيم من خلالها رد الجميل”.