أخبار عربية – أديس أبابا
أصيب 24 شخصاً بقصف في إقليم تيغراي الإثيوبي، وهم يتلقون العلاج في مركز طبي قرب الحدود مع إقليم أمهرة.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في إقليم تيغراي شمال البلاد، يوم أمس الأربعاء، بعد هجوم على الجيش.
واتهم رئيس الوزراء أبي أحمد “جبهة تحرير شعب تيغراي” وهي الحزب الحاكم في هذه المنطقة بمهاجمة قاعدة عسكرية إثيوبية، وأعلن عن رد على الهجوم.
وقال أحمد إن المتمردين انقلبوا على الجيش في ميكيلي عاصمة تيغراي وفي دانشا، والجيش تصدى للهجوم على دانشا في منطقة أمهرة المتاخمة لجنوب تيغراي، موضحاً أن الهجوم تسبب بسقوط العديد من القتلى والجرحى وبأضرار مادية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان أن “جبهة تحرير شعب تيغراي ألبست عناصرها بزات عسكرية مثل تلك التي يرتديها جنود الجيش الأريتري من أجل توريط الحكومة الإريترية في مزاعم كاذبة بالعدوان على شعب تيغراي”.
وتصاعد التوتر بين أديس أبابا وتيغراي، ورفض قادة الإقليم تمديد البرلمان لولاية النواب الممثلين للإقليم، ونظموا انتخابات بمنطقتهم في سبتمبر الماضي.
ومنذ ذلك الحين صوت أعضاء مجلس الشيوخ الإثيوبي في أوائل أكتوبر الماضي لمصلحة قطع الاتصالات والتمويل من السلطات الفدرالية لصالح المسؤولين في تيغراي.
وفي إطار هذا التوتر فرضت عمليات مراقبة على الطواقم والمعدات العسكرية في تيغراي.
ومنعت “جبهة تحرير شعب تيغراي” يوم الجمعة الماضي جنرالاً عينته أديس أبابا من تولي منصبه هناك واضطر إلى العودة أدراجه بعدما تم إبلاغه بأن تعيينه لا يعتبر شرعياً.
ودعت السفارة الأميركية في أديس أبابا إلى نزع فوري لفتيل الأزمة في تيغراي.
ويضم إقليم تيغراي جزءاً كبيراً من الأفراد والمعدات العسكرية للدولة الفدرالية، وهو من إرث الحرب التي وقعت من 1998 إلى 2000 بين إثيوبيا وإريتريا.