مع تقدم بايدن.. ترمب يطلب تعليق فرز الأصوات في ميشغان وإعادة الفرز بويسكونسن

أخبار عربية – واشنطن

قالت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إنها تقدمت بطلب من أجل وقف فرز الأصوات في ولاية ميشغان، مضيفة أن الجمهوريين تم منعهم من عد الأصوات في بعض مناطق الولاية.

ويأتي طلب حملة ترمب فيما تظهر النتائج الأولية تقدم المرشح الديمقراطي، جو بايدن، في ولاية ميشغان، التي يصل عدد مندوبيها في المجمع الانتخابي إلى 16.

وتشير أرقام مركز “إديسون” إلى أن بايدن يتقدم بـ49.4 في المئة، بينما حصل ترمب على 48.8 في المئة، وذلك بعد فرز 99 في المئة من الأصوات في الولاية.

وقالت حملة ترمب أيضاً إنها ستطلب على الفور إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن، التي أظهرت النتائج الأولية فوز بايدن فيها.

وقالت الحملة إن هناك تقارير عن مخالفات انتخابية في ويسكونسن، ما يثير الشكوك حول صحة النتائج.

وعلى مستوى المجمع الانتخابي الذي يضم 538 من الناخبين الكبار، يتقدم بايدن حتى الآن بـ248 صوتاً.

في المقابل، حصل ترمب على 214 صوتاً، بينما يحتاج المرشح إلى 270 صوتاً لأجل ضمان الفوز.

وأكد مدير حملة ترمب أن الفوز سيكون من نصيب المرشح الجمهوري الذي يحظي بتأييد واسع وفاز بعدد من الولايات المتأرجحة والحاسمة.

من ناحيتها، قالت حملة بايدن إنها ترجح أيضاً فوز المرشح الديمقراطي، مؤكدة أنه سيحصل على أكثر من 270 صوتاً المطلوبة لأجل الفوز.

وقال ترمب، الأربعاء، إنه كان متقدماً بالأمس في عدة ولايات، أمام منافسه الديمقراطي بايدن، لكن النتائج بدأت تتغير بطريقة سحرية، فيما بادرت حملة بايدن إلى إبداء التفاؤل بالفوز.

وندد الرئيس الجمهوري الساعي لولاية ثانية، بما اعتبره ظهوراً لبطاقات انتخابية مفاجئة في محاولة لترجيح كفة بايدن الذي يتقدم حتى الآن بـ248 صوتاً في المجمع الانتخابي.

وكان ترمب قد أعلن خلال مؤتمر صحافي، في وقت سابق، فوزه بالانتخابات، رغم عدم الانتهاء من فرز الأصوات. وقال: “سنفوز بها (الانتخابات).. بالنسبة لي لقد فزنا بها بالفعل”.

وتحدث ترمب عن “تزوير”، وأكد أنه يعتزم اللجوء إلى المحكمة العليا، مضيفاً: “نحن مستعدون للاحتفال بشيء رائع”.

وقال الرئيس الأميركي، دون أن يقدم دليلاً، إن “مجموعة بائسة للغاية من الأشخاص” تحاول حرمانه من ملايين الأصوات، وأعلن أنه سيلجأ إلى المحكمة العليا للاعتراض على تعداد الأصوات.

للإطلاع على النتائج الأولية للانتخابات الأميركية، إضغط هنا.