أخبار عربية – واشنطن
انطلقت الانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً، الثلاثاء، مع بدء عملية التصويت في عدد من الولايات الواقعة على الساحل الشرقي الولايات المتحدة.
وبدأت عملية التصويت فعلياً عندما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في خمس ولايات أميركية، من بينها نيويورك ونيوجيرسي وفيرجينيا.
وكانت الانتخابات قد انطلقت رمزياً، في وقت سابق الثلاثاء، مع بدء إدلاء ناخبي قرية صغيرة تدعى “ديكسفيل نوتش”، بأولى الأصوات بحلول منتصف الليل. ويبلغ عدد سكان القرية الواقعة في غابات نيوهامشير قرب الحدود الكندية 12 شخصاً فقط.
وبتصويت السكان هناك، تكون “ديكسفيل نوتش” قد اتبعت تقليداً معتمداً منذ 1960، أكسبها لقب “الأولى في البلاد”، وتحذو حذوها قرية ميلسفيلد المجاورة التي تصوت كذلك خلال الليل، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
100 مليون صوتوا مبكراً
وأفادت آخر الأرقام إلى أن حوالي 100 مليون ناخب أميركي صوتوا مبكراً، ما قد يطيل تاريخ الكشف عن الفائز في الانتخابات.
وأدت المخاوف من التعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد في أماكن الاقتراع التي ستكون مزدحمة اليوم الثلاثاء، إلى ارتفاع عدد الأشخاص الذين يصوتون عن طريق البريد، أو بأنفسهم في مواقع الاقتراع المبكر.
ويتوقع أن يصوت الملايين في اقتراع اليوم للاختيار بين الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترمب الذي كثف جولاته أمس، وبين منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وتظهر استطلاعات الرأي تراجع ترمب أمام بايدن على مستوى البلاد، بل وحتى في الولايات التي ستقرر نتيجة الانتخابات، غير أن النتيجة لا تزال غير محسومة بأي حال من الأحوال.