أخبار عربية – فيينا
شهدت الساعات الأخيرة عاصفة من الإدانات الدولية للهجوم الإرهابي الذي ضرب العاصمة النمساوية فيينا الليلة الماضية، وأسفر عن مقتل 4 مدنيين وأحد منفذي الهجوم إضافة إلى عدد من المصابين.
وندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صباح الثلاثاء، بـ”العمل الإرهابي الشرير” الذي شهدته النمسا مساء الاثنين.
وقال ترمب في تغريدة على “تويتر”: “نصلي من أجل سكان فيينا بعد عمل إرهابي شرير آخر في أوروبا”.
وأضاف: “هذه الهجمات الشريرة ضد الأبرياء يجب أن تتوقف. الولايات المتحدة تقف إلى جانب النمسا وفرنسا وسائر أوروبا في الحرب ضد الإرهابيين، بمن فيهم الإرهابيون المتطرفون”.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن هجوم فيينا استهدف بلداً صديقاً واستهدف أوروبا، وإن فرنسا لن تتنازل عن أي شيء.
وأضاف ماكرون في تغريدة بالفرنسية والألمانية: “نحن الفرنسيين نشاطر الشعب النمساوي مشاعر الصدمة والألم (…) بعد فرنسا، ها هو بلد صديق يتعرض للهجوم. إنها أوروبا خاصتنا. على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء”.
كما أدان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الهجوم الإرهابي الذي شهدته فيينا، وعبر عن تضامنه مع النمساويين.
وكتب جونسون على “تويتر” قائلاً: “أنا مصدوم بشدة جراء الهجمات الفظيعة في فيينا الليلة. تتعاطف المملكة المتحدة مع شعب النمسا ونتحد معكم ضد الإرهاب”.
وأدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بشدة الهجوم، واصفاً إياه بالعمل “الجبان”.
وقال ميشال في تغريدة على “تويتر” إن “أوروبا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة وقيمنا الإنسانية”.
بدوره، أعرب مسؤول السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن صدمته وتأثره جراء هذه الهجمات، واصفاً الاعتداء بأنه عمل جبان وعنيف وحاقد.
وتابع بوريل في تغريدة: “أتضامن مع الضحايا وعائلاتهم ومع سكان فيينا. نحن نقف إلى جانبكم”.
كما شدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على ضرورة عدم الاستسلام للكراهية التي تسعى لاستهداف مجتمعاتنا.
وأضاف في تغريدة على “تويتر”: “نتضامن مع الجرحى ومع الضحايا في هذه الساعات الصعبة”، معتبراً أن نطاق الأعمال الإرهابية لم يتضح بعد.
عربياً، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها الحادث الإرهابي الذي وقع وسط فيينا، وأسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين النمساويين.