أخبار عربية – الرياض
أعلنت “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز” عن اختطاف الرئيس السابق للحركة، حبيب فرج الله كعب، المعروف باسم حبيب إسيود، من قبل المخابرات الإيرانية على الأراضي التركية.
وأكدت مصادر مقربة أن “حبيب إسيود” الذي يحمل الجنسية السويدية، تم تسليمه للمخابرات الإيرانية في إطار ما وصفته المصادر بـ”الصفقة المشبوهة بين النظام الإيراني وتركيا”، وفق ما ذكرته صحيفة “الوئام” السعودية، اليوم السبت.
وأكدت المصادر أن “القيادي الأحوازي دخل تركيا في الخامس من أكتوبر الحالي بجواز سفره السويدي وجرى احتجازه هناك طيلة الأسابيع الماضية” وسط تكتم شديد من قبل السلطات التركية.
وأضافت المصادر، أن السلطات في إسطنبول تجاهلت استفسارات عائلته وجميع رسائل واتصالات السلطات في السويد بشأن مصيره طيلة 25 يوماً إلى أن تأكد نبأ تسليمه للنظام الإيراني وترحيله عبر الحدود مع تركيا إلى طهران.
وأعلنت “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز” أن المخابرات الإيرانية اختطفت رئيسها السابق، حبيب أسيود، في تركيا، مشيرة إلى أن “عملية الاختطاف شاركت وأسهمت فيها إحدى الدول العربية الخليجية وشخصيات أحوازية سيعلن عن تفاصيلها لاحقاً”، لكن نشطاء أحوازيين عبر “تويتر” اتهموا قطر بالتواطؤ في استدراج واختطاف رئيس الحركة السابق.
بدورها، أكدت صحيفة “رهياب نيوز” الإلكترونية التابعة للحرس الثوري الإيراني نبأ تسليم السلطات التركية للقيادي الأحوازي، موضحة أن “تسليم حبيب أسيود جرى عبر منفذ محافظة أذربيجان الغربية شمال غرب إيران”.
كما حذر مراقبون وناشطون حقوقيون من أن “إسيود سيتعرض على الأرجح لأذى جسدي بالغ قد يصل إلى حد الإعدام على أيدي السلطات في إيران”.
ووجه الناشطون دعوات للسلطات السويدية وللمجتمع الدولي ممثلاً بهيئاته الإنسانية والحقوقية لاتخاذ ما يلزم وفي أسرع وقت ممكن، ومحاسبة من تورط في عمليه خطف وتسليم إسيود للسلطات في طهران.
يشار إلى أن القيادي الأحوازي حبيب إسيود مواطن سويدي يقيم في ستوكهولم منذ العام 2006 وكان قبل فقدان الاتصال به في إسطنبول في الخامس من أكتوبر الجاري رئيساً لـ”حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”.