أخبار عربية – دمشق
أفاد المصرد السوري لحقوق الإنسان، مساء الجمعة، بوقوع اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقاً) في ريف إدلب، بعد محاولة القوات السورية التقدم في ريف إدلب الجنوبي.
وفي وقت سابق، شنت تركيا قصفاً مكثفاً على مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، حسبما أعلن المرصد السوري.
ورصد المرصد سقوط قذائف صاروخية، أطلقتها القوات التركية بريف مدينة الباب شمال شرقي حلب، كما جددت القوات التركية قصفها الصاروخي على مواقع القوات الكردية بريف حلب الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسن، قد قال في تصريحات سابقة، إن الصراع في سوريا لا يمكن حله عن طريق إصلاح دستوري أو دستور جديد فقط.
وقال بيدرسون، خلال إحاطة لمجلس الأمن، إن التقدم في اللجنة الدستورية يمكن أن يفتح باباً لعملية أعمق وأوسع، مبيناً أن هناك حاجة لتوسيع ذلك التعاون ليشتمل على جميع القضايا ويضم جميع الأطراف.
وكان بيدرسون أجرى، في وقت سابق، مباحثات في دمشق مع وزير الخارجية وليد المعلم، ومع الرئيس المشترك للجنة الدستورية أحمد الكزبري، كما التقى السفير الروسي في سوريا، حيث تناولت اللقاءات بحث الجولة القادمة من مباحثات اللجنة الدستورية المصغرة، إضافة إلى قضايا أخرى.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.