أخبار عربية – تونس
كشفت والدة الإرهابي إبراهيم العويساوي، منفذ الهجوم الدامي في مدينة نيس الفرنسية، إن ابنها اتصل بها قبل يوم الحادث، وأكدت العائلة أن من ظهر في التسجيلات هو فعلاً ابنهم.
فيما أشار شقيق منفذ الهجوم الإرهابي لقناة “العربية” أن شقيقه أخبره أنه سيقضي ليلته أمام الكنيسة، وأرسل له صورة من أمامها.
من جهته، أكد أحد جيران العائلة في منطقة طينة في محافظة صفاقس التونسية، أن الشاب “لم تكن لديه أي بوادر تطرف أو ميول إرهابية”. كما أضاف أن إبراهيم العويساوي (21 عاماً) شغل وظائف عدة قبل سفره إلى إيطاليا.
يذكر أنه بمجرد الإعلان عن منفذ جريمة نيس الوحشية أمس الخميس، توجهت فرقة مختصة في مكافحة الإرهاب من العاصمة تونس إلى محافظة صفاقس، وأخذت عينة من الحمض النووي لأفراد العائلة، في انتظار استكمال التحقيقات حول ارتباطات منفذ الهجوم الإرهابي ودوافعه.
وكان مسؤول الادعاء في قضايا الإرهاب بفرنسا، جان-فرانسوا ريكارد، أعلن مساء أمس الخميس، أن منفذ هجوم نيس الذي راح ضحيته 3 أشخاص، أحدهم على الأقل نحراً، وأصيب آخرون بجروح، وصل بالقطار حاملاً وثيقة تابعة للصليب الأحمر الإيطالي.
وأضاف في مؤتمر صحافي من نيس أن الرجل وصل إلى المدينة بالقطار صباح الخميس، ثم اتجه إلى الكنيسة حيث طعن وقتل خادم الكنيسة (55 عاماً) وقطع رأس امرأة (60 عاماً)، مشيراً إلى أنه طعن أيضاً امرأة أخرى (44 عاماً) تمكنت من الفرار إلى مقهى قريب قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
كما أوضح أنه تونسي ولد في عام 1999، ووصل في 20 سبتمبر إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، نقطة الوصول الرئيسية للمهاجرين القادمين من إفريقيا. في حين كشف مصدر أمني تونسي ومصدر بالشرطة الفرنسية أن اسم المشتبه به إبراهيم العويساوي.