أخبار عربية – بيروت
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الجمعة، عن انطلاق حافلات تقل شباناً من مدينة طرابلس شمالي لبنان إلى السفارة الفرنسية في بيروت للمشاركة في تظاهرة منددة بالتعرض للنبي محمد.
وانتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر استعدادات القوافل والحافلات بالتوجه إلى العاصمة بيروت للمشاركة في التظاهرة أمام السفارة الفرنسية.
وقد رفعت القوافل رايات سوداء شبيهة بعلم تنظيم “داعش” الإرهابي.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، تأتي التظاهرة المرتقبة من أمام مسجد عبد الناصر في كورنيش المزرعة باتجاه قصر الصنوبر (مقر السفارة الفرنسية) بدعوة من “حزب التحرير” المتطرف.
إلى ذلك، تعمل قوى الأمن الداخلي اللبناني وفرق من الجيش اللبناني على قطع كل مداخل بيروت حيث تقوم بتفتيش السيارات القادمة من الشمال والتي تحمل المشاركين في التظاهرة.
واندلعت الأزمة الأخيرة بعد تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تمسك بلاده بمبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية، خلال مراسم تكريم أقيمت للمدرس صامويل باتي، الذي قتل بقطع الرأس، في 16 أكتوبر الجاري، بيد إسلامي روسي شيشاني متشدد.
وذبح الإرهابي أستاذ التاريخ، لأنه عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد، نشرتها منذ سنوات مجلة “شارلي إبدو” الساخرة، على تلامذته في المدرسة خلال صف حول حرية التعبير.
يذكر أن “شارلي إبدو” لا تسخر فقط من الدين الإسلامي، إنما من جميع الأديان، كونها مجلة ملحدة.