أخبار عربية – باريس
ارتفعت حصيلة الهجوم الإرهابي في مدينة شمال شرقي فرنسا، الخميس، إلى 3 قتلى وإصابة عدد آخر بجروح.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت، في حصيلة سابقة، مقتل شخصين طعناً في هجوم قرب كنيسة بمدينة نيس المطلة على البحر المتوسط.
وأضافت الشرطة أنها اعتقلت شخص بعد تنفيذه هجوماً بسكين في نيس، الأمر الذي يشكل علامة فارقة، فقد تتعرف السلطات على دوافع الشخص، بخلاف غالبية الأشخاص الذين نفذوا هجمات سابقة وقتلوا بعيدها.
من جهته، قال رئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “تم إلقاء القبض على شخص بعد هجوم بسكين في المدينة”، مشيراً إلى أن “الهجوم قرب الكنيسة عمل إرهابي”.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بسماع طلقات نارية في المنطقة في محيط الاعتداء قرب كنيسة نوتردام في المدينة، وهو المكان الذي شهد صيف 2016 عملية إرهابية كبيرة، حيث أدت عملية دهس إلى مقتل أكثر من 80 شخصاً في حينه.
وأظهر مقطع فيديو منشور على “تويتر” أولى اللقطات من المكان الذي شهد الاعتداء الإرهابي.
ويرصد المقطع انتشاراً أمنياً مكثفاً، مع تواجد عناصر الإسعاف والنجدة، فيما كانت المنطقة مكتظة بالسكان والمارة.
وقال مصدر أمني لموقع “بي إف إم تي في” إن الهجوم وقع حوالى الساعة التاسعة (08:00 توقيت غرينيتش)، مشيراً إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 3.
من جهته، ذكر موقع “أوروب 1” أن من بين الضحايا امرأة مذبوحة.
وأكدت وكالة “رويترز” هذا الأمر على لسان مصدر بالشرطة الفرنسية، الذي أفاد بقطع رأس امرأة.
كما قالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان للصحافيين إن عملية “قطع رأس” حدثت خلال الهجوم.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن عملية للشرطة جارية في المدينة. وأعلن الوزير في تغريدة على “تويتر” عن عقد “اجتماع أزمة”.
ويأتي هذا الحادث في سياق استنفار أمني كبير في فرنسا، عقب قطع رأس أستاذ قرب باريس في وقت سابق من أكتوبر الجاري بسبب عرضه رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على تلامذته في المدرسة خلال صف بشأن حرية التعبير.