أخبار عربية – بيروت
إذا كنت من المهتمين بمنتجات الجمال والأناقة، وإذا كنت من متابعي المؤثرين بالموضة والحياة الصحية، وتريد الحصول على حياة ذو رفاهية وأكثر سهولة، والحصول على نصائح في عالم الجمال، فلا بد أنك تعرف “يومي”، فهي من أبرز الشخصيات في هذا المجال وأنشطهم والأكثر شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان والعالم.
وفي حوار مع مراسل موقع “أخبار عربية” كريستيان نصر، تحدثت يومي عن مسيرتها، تجاربها، وبدايتها في إنشاء شركتها الخاصة بها، ودعت الناس لانتظار أعمالها ومشاريعها في المستقبل القريب.
كما نصحت الشباب اللبناني إلى عدم فقدان الأمل في بلدهم، والعمل على تحقيق أحلامهم بأي وسيلة.
وفي ما يلي النص الكامل للمقابلة:
عرفينا أكتر عن نفسك؟
أنا امرأة أعمال شابة و طموحة، أردت أن أحدث فارقاً في جيل الشباب والباقي وأجعلهم يؤمنون بأن كل شيء ممكن. ولدت في 18 ديسمبر 1997. أنهيت مدرستي الثانوية في بيروت، وتخصصت في إدارة الأعمال، وبدأت أعمالي الخاصة.
هل يمكننا أن نقول اليوم إن يومي شخص جديد، ويختلف عن الماضي؟
أود أن أجيب على هذا السؤال بإجابة بسيطة، فكل “milestone” أو معلم من معالم حياتي جعلني مختلفة عن ذي قبل بطريقة إيجابية، فكنت أتقدم وأتحسن في كل معلم.
هل كانت العائلة مساندة مساندة لكِ؟ وهل يمكننا القول بأنها فخورة بك؟
أنا ممتنة جداً لعائلتي وعلى طريقة تربيتهم لي ، لكنني ولدت لأصبح شخصاً مستقلاً، وبدأت أعمل في أمور مختلفة قبل بلوغ عمري 10 سنوات. لطالما أردت أن أقوم بالأمور بنفسي، وأقوم بتطويرها، حيث كان لدي شغف لكل شيء عملت فيه. ونعم أنا فخورة حقاً بما وصلت إليه اليوم.
نلاحظ دائماً حضور والدتك وأخواتك معكِ، إلى ماذا يرمز ذلك؟ وما سبب غياب والدك عن المشهد؟
أريد أن أقول أن أقوى مؤسسة في هذه الحياة هي الأسرة. فهي تنقل الطاقة، الدعم، الوحدة، الحب، الرعاية، والقائمة جارية لا تنتهي. أبي في مكان أفضل الآن.. ترقد روحه في سلام، توفي عندما كنت صغيرة.
“coffee يا عمري” فكرة مميزة وفريدة، ما مصدرها؟ وكيف خطرت ببالك؟
“Youmi Coffee” تجربة جديدة بالنسبة لي، وقد اكتسبت خبرة منها. لقد أتيحت لي فرصة جيدة لأشارك في “Emirati coffee” (@emiraticoffee.ae) وأضيف مزيج وصفتي لجعله فريد من نوعه أكثر.
اليوم يومي غادرت لبنان مثل الأغلبية.. هل تفكرين بالعودة وفتح شركتك الخاصة إذا تحسن الوضع واستقر؟
لبنان هو قلبي، إنه روحي وجذوري. أحب أن تصبح الأمور أفضل بكثير، فيأتي احتمال أن أفتح مكتب عمليات في لبنان وأن أعيد تعزيز عملي وعلامتي التجارية هنا.
ماذا بعد “YOUMI COFFEE” و”FITNESS APP”؟
هناك العديد من الأفكار التي أعمل عليها لإحداث فرق كبير في قطاعات مختلفة. فأريد أن أسهل أمور الناس في حياتهم اليومية. حالياً، أنا أطور الـbrand الخاصة بي وأشياء مبهرة ومثيرة للاهتمام قادمة فريباً. أبقوا أعينكم على www.youmionlineshop.com
لو يومي لم تكن بهذا المكان، ماذا كنتِ تحبين أن تكوني؟
أنا دائماً أعتقد أن الارتضى أمر رائع. أنا حقاً سعيدة جداً بما حققته وأعلم أن مصيري يخبئ لي أشياء مبهرة في المستقبل. أحب مساعدت الناس والأطفال في جميع أنحاء العالم، والمساهمة في المؤسسات الخيرية عالمياً. من هنا أتت “YOUMI CHARITY FOUDATION”.
ما الرسالة التي توجهيها لكل صبية وشاب لديهم حلم ويخافون السعي وراءه؟ وماذا تقولين لجيل الشباب، هل تنصحيهم بالهجرة لتحقيق أحلامهم في الخارج أو الإبقاء على أملهم في لبنان؟
أود أن أرسل رسالة هامة لجيل الشباب في جميع أنحاء العالم، فأريد أن أقول لهم أن يعملوا دائماً على تحقيق أحلامهم ووضع هدف في حياتهم لتحقيقه، ليس هناك شيء مستحيل في الحياة، فقط كونوا مصرين على أهدافكم وطموحين واعملوا بشغف. لا تستخفوا بشيء في حياتكم .لقد مر لبنان بالكثير من الأحداث خلال القرن الماضي ولم يستسلم شعبه أبداً ، وهم دائماً يضممون جروحهم ويعدوا أنفسهم ويقفون بعد كل سقوط لهم. فكان لبنان في ذات الوقت مركز عمل حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبنى مصداقية كبيرة، لذلك لا تفقدوا الأمل بلبنان أبداً.
