أخبار عربية – واشنطن
انطلق، الأربعاء، الحوار الاستراتيجي بين السعودية والولايات المتحدة في العاصمة الأميركية واشنطن.
ويترأس الجلسات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وعن الجانب الأميركي وزير الخارجية مايك بومبيو.
وفي مؤتمر صحافي مشترك جمع بن فرحان وبومبيو، قال وزير الخارجية الأميركي: “بحثت مع وزير خارجية السعودية الأمن المشترك وتعزيز التعاون العسكري معها”، مشيراً إلى أن إيران تهدد أمن المنطقة وأمن السعودية.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي: “نتطلع لتعزيز علاقاتنا مع واشنطن، وبحث تعزيز استقرار المنطقة”، مشيراً إلى أن “قوى الإرهاب تواصل تهديد استقرار المنطقة”.
وأضاف أن البرنامجين النووي والصاروخي لإيران يمثلان تهديداً كبيراً للمنطقة، مضيفاً أن بلاده ستواصل التصدي لزعزعة إيران لأمن المنطقة، مؤكداً أن “نشاطات إيران النووية والصاروخية تمثل تهديداً كبيراً للمنطقة”.
وأشار إلى أن النظام الإيراني لا يزال يمول الجهات المعادية للمملكة، والحوثيون يمثلون خطراً على إيصال المساعدات إلى اليمن، وسيتم مناقشة الحل السياسي في اليمن.
وقال وزير الخارجية السعودي إن المملكة ستعزز التعاون الدفاعي والتجاري مع واشنطن.
كما تطرق بن فرحان إلى أزمة جائحة كورونا، قائلاً: “السعودية ستواصل جهودها في مواجهة كورونا بصفتها رئيساً لقمة العشرين”.
وستركز جلسات الحوار على التزامات البلدين لتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين والنمو الاقتصادي والتواصل بين الشعبين، وتعزيز العلاقات الاستراتيجية التاريخية الممتدة لعقود بين السعودية والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية السعودية على “تويتر”، إن الحوار الاستراتيجي السعودي الأميركي يعقد اليوم، ويستعرض الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة وأميركا.
وأضافت أن الحوار يناقش جملة من القضايا الاستراتيجية التي تهدف إلى استمرار وتعزيز الشراكة بين السعودية وأميركا في عدد من المجالات.
وقالت إن الحوار يناقش محاربة التطرف والإرهاب وتعزيز التعاون العسكري والأمني والاقتصادي والتعاون في مجال الطاقة.