أخبار عربية – برشلونة
شهد إقليم كتالونيا الإسباني، مساء الخميس، أعمال شغب في ذكرى سقوط إعلان الاستقلال عن إسبانيا.
وقالت صحيفة “ذا ناسيونال” الإسبانية، إن المتظاهرين حرقوا عدد من الحاويات في وسط برشلونة، ودخلوا في مصادمات مع الشرطة.
إلى ذلك، أشارت صحيفة “يورو بريس” الإسبانية، إلى أن المتظاهرين تجمعوا في ساحة “بلازا كاتالونيا”، وتصاعدت الأجواء عقب محاولة قوات مكافحة الشغب فض الاحتجاجات عن طريق الهراوات.
وجاءت أعمال الشغب تلك، تلبية لدعوة الخروج في الاحتجاجات، من قبل المنظمة الانفصالية “أومنيوم كولتورال”، خاصة عقب حكم المحكمة العليا في إسبانيا، بوقف الزعيم الكتالوني المؤيد للانفصال، يواكيم تورا، عن منصبه بسبب عصيانه.
وقالت المحكمة إن تورا رفض الاستجابة “بشكل متكرر وبإصرار” لأوامر السلطات الانتخابية التي طلبت منه إزالة لافتة تدعو إلى الانفصال من على واجهة مقر الحكومة المحلية قبل الانتخابات التشريعية في أبريل 2019.
وتعيد تلك الاحتجاجات أجواء التوتر في كاتالونيا، والتي كانت قد اندلعت في أكتوبر من العام الماضي، بسبب أحكام بالسجن على القادة الانفصاليين، لدورهم في محاولة الانفصال في عام 2017 بتظاهرات عديدة، تخللت بعضها أعمال عنف.
وفي وقت سابق، عاد نحو 160 ألف شخص في إقليم كاتالونيا الإسباني إلى العزل الصحي مع سعي السلطات للسيطرة على موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المنطقة، بعد أسابيع فقط من رفع الحظر بالبلاد.