أخبار عربية – واشنطن
قبل أيام قليلة من أول مناظرة تلفزيونية مرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمهوري، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، صدر في الولايات المتحدة كتاب “الخيار” ليقارن بين السياسات الخارجية للمرشحين لانتخابات الثالث من نوفمبر.
والكتاب، الذي أصدره مستشار السياسة الخارجية السابق لترمب، وليد فارس، يقيم تعاطي سيد البيت الأبيض مع عدة ملفات، منها الإرهاب والاتفاق النووي مع إيران والتعاطي مع جماعة “الإخوان المسلمين”، بالمقارنة مع سلفه باراك أوباما الذي كان بايدن نائبه حينها.
ويقول فارس: “ترمب نجح في هزيمة داعش واحتواء إيران وتوسط في اتفاقات سلام في الشرق الأوسط، بينما توسطت إدارة أوباما في الصفقة الإيرانية ودخلت في شراكة مع الإخوان المتطرفين”، متسائلاً: “هل يريد الأميركيون العودة إلى سياسة أوباما الخارجية عبر رئاسة بايدن؟ هذا هو الخيار”.
ومن المقرر أن تجري المناظرة الأولى بين الرجلين الأسبوع المقبل، حيث ستتمحور حول ستة ملفات من بينها جائحة كورونا والمحكمة العليا والاقتصاد والقضايا العرقية والعنف، وفقاً لكريس والاس المذيع في شبكة “فوكس نيوز”.
وقال والاس، وهو مدير المناظرة، إن الملفين الباقيين اللذين ستشتمل عليهما هذه المناظرة ومدتها 90 دقيقة هما “حصيلة أداء كل من ترمب وبايدن” و”نزاهة الاستحقاق الرئاسي”.
وهذه المناظرة الأولى بين ترمب (74 عاماً) وبايدن (77 عاماً) ستجري في 29 سبتمبر بمدينة كليفلاند في أوهايو، الولاية المتأرجحة والتي سترجح، مع مثيلاتها من الولايات المتأرجحة بين الحزبين، كفة من سيفوز في الانتخابات.