منح مشعل بن فهم السُّلمي وسام البرلمان العربي

أخبار عربية – القاهرة

قرر مكتب البرلمان العربي، في اجتماعه الذي انعقد يوم الاثنين في مقر البرلمان العربي بمدينة القاهرة، منح الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي وسام البرلمان العربي استناداً للمادة السابعة من لائحة وسام البرلمان العربي لمن يقدم إسهاماً متميزاً في أعمال البرلمان العربي وتطويره.

كما يمنح للقادة العرب، والشخصيات البرلمانية العربية من خارج البرلمان العربي وللشخصيات العربية المرموقة من غير البرلمانيين والشخصيات الدولية غير العربية الذين بذلوا جهوداً متميزة وأعمالاً مثمرة في خدمة القضايا العربية.

وكانت أول شخصية مُنحت وسام البرلمان العربي هو العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في 17 مايو 2015.

وجاء قرار مكتب البرلمان العربي بمنح الوسام تقديراً للجهود الكبيرة والأعمال المتميزة التي بذلها الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي خلال رئاسته للبرلمان العربي في الفصل التشريعي الثاني (من أكتوبر 2016 إلى سبتمبر 2020)، وما قام به من جهود مقدرة لترسيخ مكانة البرلمان العربي وتفعيل دوره على الصعيدين الإقليمي والدولي، واعتماد آليات جديدة مكنت البرلمان العربي من مواكبة كافة الأحداث العربية لدعم القضايا العربية والتصدي للأطماع والتهديدات الموجهة للعالم العربي.

كما جاء هذا القرار تقديراً لنجاح خطط العمل والبرامج التي نفذها الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي خلال رئاسته للبرلمان العربي وما تحقق للبرلمان العربي تحت رئاسته من نقلة نوعية في مسيرته في الأربع سنوات الماضية، من خلال تبني برامج نوعية استهدفت الارتقاء بطبيعة عمل البرلمان العربي وإحداث تطوير في أجهزته ليكون أكثر فاعليةً تحقيقاً للأهداف التي أُنشئ من أجلها، ووضع خطة لمعالجة الوضع المالي للبرلمان العربي تكللت بالنجاح وانعكست على المركز المالي للبرلمان العربي ليتحول من السلبية إلى الإيجابية وتحقيق فوائض مالية في كل السنوات الأربع الماضية تم تحويلها للاحتياطي العام، وإعداد واعتماد خطط عمل برلمانية لدعم القضايا العربية والتصدي للأطماع والتهديدات الموجهة للعالم العربي والتدخل في شؤونه الداخلية، وإصدار عدداً من القرارات والبيانات والقوانين العربية الاسترشادية والرؤى البرلمانية وخطط العمل، واعتماد عدداً من الوثائق والاستراتيجيات، تعزيزاً للتضامن العربي وصيانةً للأمن القومي العربي ومواجهةً التحديات التي تواجه الدول والمجتمعات العربية.