دول غرب أفريقيا تريد قيادة مدنية في مالي “خلال أيام”

أخبار عربية – أكرا

أكد زعماء غرب أفريقيا حتمية قيام المجلس العسكري في مالي بترشيح قادة انتقاليين مدنيين، في غضون أيام، لقيادة البلاد نحو الانتخابات، بحسب مصادر رئاسية.

والتقى 6 من قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) مع المجلس العسكري المالي الثلاثاء في غانا، واتفقوا على ضرورة قيام المجلس العسكري بتنصيب رئيس ونائب رئيس مدنيين، بحسب ما أفاد الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو.

وأصرت مجموعة “إيكواس” على ضرورة أن يكون القادة الانتقاليين من المدنيين، رافضة اقتراح المجلس العسكري بأن القادة قد يأتون من الجيش.

وقال أكوفو أدو، الذي يشغل الآن منصب رئيس المجموعة، عقب القمة: “نحن بحاجة إلى قيادة مدنية لعملية الانتقال”، مضيفاً: “من اللحظة التي تتولى فيها القيادة، سيتم رفع العقوبات الإقليمية عن مالي”، حسب ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.

وقال إن هذا يجب أن يتم في غضون أيام، وليس أسابيع.

وحسب “أسوشيتد برس”، يبدو أن قادة المنطقة قبلوا دعوة المجلس العسكري لفترة انتقالية مدتها 18 شهراً لإجراء انتخابات جديدة، بدلاً من الجدول الزمني الذي مدته عام واحد، والذي اقترحته المجموعة الإقليمية في الأصل.

وكان المجلس العسكري في مالي طرح في وقت سابق فكرة الانتظار 3 سنوات قبل إجراء انتخابات جديدة، وهو اقتراح رفضته بسرعة كل من “إيكواس” وفرنسا، التي تحتفظ بوجود عسكري كبير في مالي حيث تقاتل جماعات متطرفة.

كما دعت “إيكواس” إلى حل اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، بمجرد تشكيل الحكومة الانتقالية.

وكانت المجموعة الإقليمية أغلقت بالفعل حدود مالي مع الدول المجاورة، وأوقفت الروابط المالية من أجل الضغط على المجلس العسكري، وقد أكدت في بيان، الثلاثاء، أن هذه العقوبات يمكن رفعها بمجرد تشكيل حكومة مدنية انتقالية.