أخبار عربية – واشنطن
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه أراد اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد في العام 2017، لكن وزير دفاعه آنذاك جيم ماتيس عارض العملية.
وصرح ترمب في برنامج “فوكس آند فريندز” الصباحي بالقول: “كنت أفضل قتله. لقد جهزت للأمر تماماً”.
وأضاف: “لم يرغب ماتيس في أن يفعل ذلك، ماتيس كان جنرالاً بولغ في تقديره وتركته يرحل”.
وأردف ترمب أنه لم يندم على قرار عدم استهداف الأسد، قائلاً إنه كان بإمكانه “التعايش مع كلا الأمرين”.
وتابع قائلاً: “لقد اعتبرت بالتأكيد أنه ليس شخصاً جيداً، لكن كانت لدي فرصة للتخلص منه لو أردت وكان ماتيس ضد ذلك، ماتيس كان ضد غالبية تلك الأشياء”.
ويدعم هذا التصريح المعلومات التي نُشرت عام 2018، عندما نشر الصحافي في “واشنطن بوست” بوب وودوارد كتابه “الخوف: ترمب في البيت الأبيض”. لكن ترمب نفى ذلك حينها.
وقال ترمب للصحافيين في 5 سبتمبر 2018: “لم يتم حتى التفكير في ذلك مطلقاً”.
وجاءت تصريحات ترمب، أمس الثلاثاء، في إطار انتقاده لماتيس الذي وصفه الرئيس بأنه “رجل عظيم” عندما عينه لإدارة البنتاغون، لكن علاقاته ساءت بالجنرال المتقاعد الذي استقال في نهاية المطاف أواخر عام 2018.
وذكرت تقارير صحافية أن ترمب فكر في اغتيال الأسد بعد اتهام الرئيس السوري بشن هجوم كيميائي على المدنيين في أبريل 2017.
وذكر وودوارد في كتابه أن ترمب قال إن على القوات الأميركية أن “تدخل” و”تقتل” الأسد.
وكتب وودواد، الذي اشتُهر بكشفه في السبعينيات فضيحة “ووترغيت” التي أسقطت الرئيس ريتشارد نيكسون، أن ماتيس أخبر ترمب، قائلاً: “سأعمل على ذلك في الحال”، لكنه عاد بخطط لشن ضربة محدودة استهدفت مطار الشعيرات العسكري في وسط سوريا.