أخبار عربية – بيروت
قال مدير العمليات في الدفاع المدني اللبناني جورج أبو موسى، الثلاثاء، إنهم تمكنوا من إخماد حريق نشب في مبنى معروف بالحي التجاري في وسط العاصمة بيروت.
وقال شاهد من وكالة “رويترز” إن النيران كانت مشتعلة في جزء من أحد جوانب المبنى قبل أن يتمكن عمال الإطفاء من إخمادها. والمبنى قيد الإنشاء منذ سنوات، وكان بناؤه على وشك الانتهاء.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن النيران اشتعلت في مبنى معروف من تصميم المهندسة المعمارية البريطانية العراقية زها حديد.
وبحسب قناة “أم تي في”، تشير الترجيحات الأولية إلى أن سبب الحريق الذي اندلع في مبنى زها حديد في وسط بيروت، يعود إلى أعمال “تلحيم” في المبنى القيد الإنشاء.
وخلال ليل يوم السبت الماضي، شوهد عمود من الدخان يتصاعد فوق مرفأ بيروت، وذلك بعد يومين فقط من اندلاع حريق ضخم، وتغطيته مناطق شاسعة من العاصمة اللبنانية بسحابة من الدخان والرماد.
وأفاد شهود عيان لموقع “أخبار عربية” حينها بمشاهدة سحب الدخان بوضوح في مناطق بعيدة نسبياً عن موقع الحريق، في المتن والأشرفية وبدارو.
وقال مصدر أمني لـ”رويترز”، إن هذا الدخان ناجم عن بقايا حريق يوم الخميس الذي عاد للاشتعال يوم السبت، مضيفاً أن رجال الإطفاء الموجودين في الموقع منذ يوم الخميس يقومون بإخماد بقايا الحريق، قائلاً إنه لا يوجد خطر مباشر على المدينة.
ونشرت وسائل الإعلام المحلية صوراً لحريق صغير ودخان يتصاعد من المرفأ المدمر، بينما سخر ناشطون من الرواية التي تقول إن أعمال “تلحيم” قد تسببت باندلاع الحريق.
وقال أحدهم ساخراً: “حدا معه رقم معلم التلحيم تبع المرفأ؟ في عنا باب بقصر بعبدا بدو إصلاح وتلحيم”.
وجاء في “نهفة” أخرى على “تويتر”: “من أخطر الأسلحة في العالم: الصواريخ النووية، القنبلة الأميركية MOAB، القنبلة الروسية FOAB، ومعلم التلحيم اللبناني”.
