أخبار عربية – دمشق
أعلن الجيش السوري، فجر الجمعة، عن تصدي دفاعاته الجوية لـ”عدوان جوي” إسرائيلي استهدف محيط حلب في شمال سوريا، وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري قوله: “في الساعة الأولى والنصف صباح اليوم، قامت إسرائيل بعدوان جوي مستهدفة محيط مدينة حلب برشقات من الصواريخ”.
وأضاف المصدر: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي للعدوان وأسقطت معظم الصواريخ المعادية”.
ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية ضد أهداف في سوريا، معظمها مواقع تتمركز فيها قوات إيرانية أو ميليشيات موالية لإيران، ومنها “حزب الله” اللبناني.
كما طالت الغارات مرات عدة مواقع للجيش السوري. ولا تعلق تل أبيب إجمالاً على هذه الضربات، إنما أعلن مسؤولون إسرائيليون مراراً أنهم لن يسمحوا بوجود إيران بالقرب من حدود إسرائيل.
وفي الأسابيع الأخيرة، استهدفت غارات نسبت إلى إسرائيل، مواقع في جنوب دمشق وفي وسط سوريا وكذلك في أقصى الشرق قرب الحدود مع العراق، مما تسبب بمقتل مسلحين موالين لإيران وجنود تابعين للحكومة السورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي الثالث من سبتمبر، قتل 16 مسلحاً موالياً لإيران على الأقل في ضربات شنتها طائرات يرجح أنها إسرائيلية على شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد، بعد ساعات من إعلان دمشق تصديها لصواريخ إسرائيلية على مطار عسكري في منطقة أخرى.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة “فرانس برس” وقتها إن القتلى ينتمون إلى “فصائل عراقية موالية لطهران”.
وفي 28 يونيو، أحصى المرصد مقتل ستة مقاتلين موالين لإيران، أربعة منهم سوريون، من جراء غارات يُعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مواقع للقوات الحكومية ومجموعات مقاتلة موالية لطهران في ريف مدينة البوكمال شرقي البلاد.