أخبار عربية – بيروت
نشرت القناة الفرنسية الثالثة على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، أن جناح الطائرة الرئاسية الفرنسية التي كانت تقل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اصطدم، الاثنين، بمبنى “هنغر” في مطار بيروت الدولي.
وذكر الموقع أن الطيارين غير مسؤولين عن هذه الحادثة، التي وقعت بينما لم يكن الرئيس الفرنسي على متن الطائرة.
وقال أحد الصحافيين الفرنسيين إن “الجناح الأيسر للطائرة الرئاسية إيرباص 330 قد تضرر بعد اصطدام الطائرة بهنغر أثناء عملية ركنها يوم الاثنين”.
ولفت الصحافي الفرنسي ميشال بولاكو، في تصريح له على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن ماكرون لم يستخدم الطائرة الرئاسية عقب الحادث، بل سافر إلى العراق على متن طائرة من طراز “فالكون”.
وتناقلت بعض وسائل الاعلام اللبنانية الخبر، وأشار بعضها إلى أن الطائرة الرئاسية من نوع “إيرباص A330” تضررت أثناء تواجدها في مطار بيروت الاثنين الماضي.
وذكر بعضها أن “الأضرار منعت ماكرون من العودة على متنها”.
“الحوت” ينفي
في المقابل، نفى رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط “الميدل إيست”، محمد الحوت، بشكل قاطع أن تكون الطائرة الخاصة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أصيبت بأي أذى عند هبوطها ومغادرتها مطار بيروت الدولي.
وقال الحوت في تصريح لموقع “مستقبل ويب” إن “طائرة ماكرون كانت موجودة في المطار ولم تصب بأي أذى، وقد أقلت الرئيس الفرنسي وغادر بواسطتها إلى العراق، بل وأقلعت قبل 7 دقائق من موعد مغادرتها”.
وأضاف: “الطائرة التي سبقت ماكرون الأسبوع الماضي هي التي تضررت، وأصيب جناحها بأحد الهنغارات، وقد تم إصلاحها، وغادرت بشكل طبيعي”.