أخبار عربية – الفاتيكان
اعتبر البابا فرنسيس في أول لقاء عام له مع المؤمنين منذ ستة أشهر، الأربعاء، أن لبنان يواجه “خطراً شديداً يهدد وجود هذا البلد” في أعقاب الانفجار الهائل في مرفأ بيروت الشهر الماضي.
وركز رأس الكنيسة الكاثوليكية على البلد الذي عصفت به كارثة بعد شهر تقريباً على الانفجار الذي ألحق دماراً واسعاً في المدينة موقعاً نحو 200 قتيلاً و6500 جريح على الأقل.
وقال البابا: “لا يمكننا أن نترك لبنان في عزلته”، وذلك خلال اللقاء الذي اقتصر على عدد محدد من الأشخاص، وجاء بعد تعليق اللقاءات العامة بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف: “بعد شهر من المأساة.. لا يزال فكري يتوجه إلى لبنان العزيز وسكانه الذين يعانون”.
ودعا المؤمنين في أنحاء العالم إلى يوم عالمي للصلاة والصوم من أجل لبنان يوم الجمعة، معلناً عزمه إرسال ممثل له إلى لبنان في ذلك اليوم هو أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.
وقال البابا في نداء وجهه إلى الشعب اللبناني: “إزاء المآسي المتكررة التي يعرفها جميع سكان هذه الأرض، ندرك الخطر الشديد الذي يهدد وجود هذا البلد”.
وحض المجتمع الدولي على مساعدة لبنان “على الخروج من هذه الأزمة الخطيرة دون التورط في التوترات الإقليمية”.