أخبار عربية – كراكاس
أعلن وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز، الاثنين، أن الحكومة أصدرت عفواً عن أكثر من 50 من السياسيين والمشرعين المعارضين الموقوفين.
وقالت السلطات في فنزويلا إنها أصدرت عفواً عن أكثر من 50 من السياسيين المعارضين من بينهم 20 نائباً اتهموا بالتآمر ضد الرئيس نيكولاس مادورو، فيما تتجه البلاد نحو الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في ديسمبر.
وبين الذين شملهم العفو، المشرع فريدي غيفارا، الذي طلب اللجوء في مقر إقامة السفير التشيلي، ومدير مكتب زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وصرح وزير الإعلام في مؤتمر صحافي: “نأمل أن تساعد كل هذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في الحفاظ على التركيز الديمقراطي لجميع هؤلاء الفاعلين السياسيين”.
وفي أغسطس الماضي، أصدرت محكمة فنزويلية، حكماً بالسجن 20 عاماً على جنديين أميركيين سابقين، على خلفية اتهامهما بمحاولة الـ”توغل” المسلح عبر البحر صوب البلاد، في مايو الماضي، بهدف إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو.
وادعى مادورو، وقتها، أنها كانت مؤامرة لاغتياله، وحملت كراكاس الرئيس الأميركي دونالد ترمب المسؤولية المباشرة عن العملية التي قتل ثمانية من المشاركين فيها أيضاً، لكن واشنطن نفت الاتهامات.
واتهم مادورو زعيم المعارضة الفنزويلي، خوان غوايدو، الذي أعلن في يناير 2019 نفسه رئيساً بالإنابة في تحد مباشر لسلطة مادورو، بالتخطيط لهذا الانتهاك، وهو ما نفاه غوايدو.
ولم تعترف واشنطن بإعادة انتخاب مادورو اليساري الذي يترأس بلداً يعاني أزمة اقتصادية حادة رغم توفرها على موارد نفطية مهمة.