أخبار عربية – دمشق
تصدت الدفاعات الجوية السورية، ليل الاثنين، لـ”عدوان إسرائيلي” في جنوب البلاد، وفق ما أفاد الإعلام السوري الرسمي، في قصف جوي إسرائيلي هو الثاني على سوريا خلال شهر أغسطس الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن “عدوان إسرائيلي جوي يستهدف المنطقة الجنوبية برشقات من الصواريخ ووسائط دفاعنا الجوي تتصدى له”.
وأوقع الهجوم قتيلان على الأقل وأصيب سبعة جنود سوريين بجروح في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع للجيش السوري جنوبي دمشق، وفق ما نقلت “سانا” عن المصدر العسكري.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي طال جنوب غرب دمشق وريف درعا الشمالي في جنوب البلاد.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرجمن، لوكالة “فرانس برس” إن القصف طال “مواقع لحزب الله اللبناني ومجموعات سورية موالية له”.
وفي الأسبوع الأول من شهر أغسطس، أعلنت دمشق أن دفاعاتها الجوية تصدت لغارات جوية قالت إسرائيل إن طائراتها شنتها في جنوب سوريا.
وجاءت الضربات يومها، وفق جيش الاحتلال الإسرائيلي، “رداً على عملية زرع عبوات ناسفة تم إحباطها” في جنوب هضبة الجولان المحتلة.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها غارات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها تواصل تصديها لما تصفه بمحاولات طهران، الداعمة لدمشق، لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى “حزب الله” اللبناني.