أخبار عربية – بيروت
ماريا غانم
بحركة ملتفة من قبل المسؤولين، وبعد الكارثة المفجعة التي أودت بحياة عشرات اللبنانيين في الرابع من أغسطس، أقام كولوني “Colo-Pégase” في لبنان قداس على نية أرواح ضحايا انفجار مرفأ بيروت، بحضور الأطفال وأهاليهم.
كما تم تنظيم ألعاب تختص بالجيش اللبناني.
وتأسس الكولوني الصيفي سنة 2014، حيث كان شعارهم في بادئ الأمر “أعطوا لأولادكم أجنحة”. وجاء هذا الشعار مرادفاً لكمية الفرح الموجودة عندهم.
والكولوني ذو طابع رياضي، حيث أكثر الألعاب هي ألعاب رياضية، فنجد أن 90% من الألعاب تصنف رياضة، أما الـ10% الباقية فتعتبر ألعاب ترفيهية على أنواعها.
وأثرت الأزمات التي يعيشها لبنان، من مشكلات اقتصادية وصحية، بشكل سلبي على قطاع الترفيه، كما هو الحال في سائر القطاعات الأخرى.
ذعر الأهل، وحفاظاً على سلامة أولادهم، امتنع بعضهم عن إرسال أولادهم.
أما صاحب “الكولوني”، وهو الأستاذ جهاد أبي نخول، فقد أصر على فتح أبوابه السنة، حيث تم اتخاذ كل التدابير الوقائية اللازمة بما فيها تلك الخاصة بانتشار فيروس كورونا، وذلك للمحافظة على سلامة الجميع. كما وأنه على غير عادة أقيمت النشاطات هذه السنة داخل مدرسة في القليعات، وهي “مدرسة مار روكز”.