أخبار عربية – بروكسل
طالب منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مساء أمس الاثنين، موسكو بإجراء “تحقيق شفاف ومستقل في تسميم” المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي يتعالج في برلين حيث عثر الأطباء على آثار تسممه.
وقال بوريل في بيان: “من الضروري أن تبدأ السلطات الروسية من دون تأخير تحقيقاً مستقلاً وشفافاً في تسميم نافالني”.
وخلصت ألمانيا، الاثنين، إلى أن المعارض البارز للكرملين تم تسميمه، ودعت روسيا إلى محاكمة المسؤولين عن ذلك. في المقابل، أكد الأطباء الروس الذين عالجوه في سيبيريا أنهم لم يعثروا في جسمه على أي أثر للتسمم.
وأضاف بوريل أن “الاتحاد الأوروبي يدين بشدة ما يبدو أنه اعتداء على حياة نافالني”، مشدداً على أن “الشعب الروسي والمجتمع الدولي يطالبان بإظهار ملابسات تسميم نافالني، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت قال أمس إنه من المرجح جداً أن يكون نافالني ضحية اعتداء بالسم.
وتدهورت الحالة الصحية للمعارض الروسي عندما كان في رحلة جوية، الخميس، مما أجبر الطائرة على القيام بهبوط اضطراري في مدينة أومسك الروسية.
ويؤكد المقربون من المعارض، منذ الخميس، أنه تعرض لـ”عملية تسميم متعمدة”، ويشتبهون في أن تأخير نقله كان متعمداً كي يصبح رصد السم في جسمه أصعب.