أخبار عربية – بيروت
أفادت وسائل إعلام لبنانية وإسرائيلية، ليل الثلاثاء، باستنفار لجيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود لبنان مقابل قرية مارون الراس بعد الاشتباه بعملية تسلل، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي وإطلاق القنابل الحارقة والمضيئة في سماء المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن “حادث أمني على الحدود الإسرائيلية اللبنانية”، مضيفاً أنه “تم إغلاق بعض الطرقات”.
وطالب جيش الاحتلال من سكان المستوطنات البقاء في المنازل وإطفاء الأنوار، كما أغلق كافة المحاور الحدودية مع لبنان.
وحلق الطيران الإسرائيلي فوق القطاعين الأوسط والشرقي لجنوب لبنان بعد اكتشاف وجود فتحة في السياج عند مستوطنة منارة.
وأفادت قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني، بشن الجيش الإسرائيلي هجوم بأكثر من 20 قذيفة فوسفورية حارقة على المنطقة الحدودية جنوب لبنان.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ترأس اجتماعاً لبحث التطورات الأخيرة على الحدود مع لبنان.
وفي سياق متصل، أفاد موقع “روسيا اليوم” مساء الثلاثاء بأنه وفقاً لأنباء أولية، جرت عملية تسلل عبر هضبة الجولان المحتل، من الجانب السوري، ما دفع الجيش الإسرائيلي لإطلاق قنابل إضاءة على الحدود.
وتشهد منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية توتراً ملموساً بعد مقتل عنصر “حزب الله” اللبناني، علي كامل محسن، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت يوم 20 يوليو موقعاً عسكرياً قرب مطار دمشق الدولي في سوريا.
وفي 27 يوليو، أعلن الجيش الإسرائيلي إحباطه “عملية تخريبية” حاولت تنفيذها خلية تابعة لـ”حزب الله” على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حينما أفادت مصادر عدة بتبادل إطلاق نار وسماع دوي انفجارات في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها، بينما نفى “حزب الله” المزاعم الإسرائيلية.