أخبار عربية – دمشق
حلق سرب من الطائرات الحربية الروسية في أجواء البادية السورية بريفي حمص والسويداء، بالتزامن مع غارات جوية مكثفة تستهدف مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي الذي ينتشر ضمن مساحات واسعة هناك، حيث تشارك 7 طائرات بعمليات القصف، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح الجمعة.
على صعيد متصل، قتل 3 عناصر من الجيش السوري وأصيب ثلاثة آخرون بجراح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة ضمن منطقة سد الزلف ببادية السويداء.
وبحسب المرصد، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس 2019 حتى اليوم، 658 قتيلاً من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، إضافة لـ140 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات لمتطرفي “داعش” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.
كما وثق المرصد مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز، و11 من الرعاة، ومواطنة في هجمات التنظيم، إضافة إلى مقتل 273 من “داعش” بالفترة ذاتها خلال القصف.
هجوم على دورية للجيش الروسي في دير الزور
يذكر أن تنظيم “داعش” كان تبنى، ليل الخميس، هجوماً بعبوة ناسفة استهدف الثلاثاء دورية للجيش الروسي قرب مدينة دير الزور في شرق سوريا، وأسفر عن مقتل لواء وإصابة عسكريَين آخرين بجروح.
وكانت موسكو قد أعلنت مقتل أحد جنرالاتها في انفجار “عبوة ناسفة محلية الصنع”، الثلاثاء، لدى عبور قافلة روسية قرب دير الزور، مشيرة إلى أن الهجوم أدى أيضاً إلى إصابة عسكريين روسيين بجروح.
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية في حينه، إن العبوة انفجرت فيما كانت القافلة الروسية عائدة بعد عملية إنسانية قرب مدينة دير الزور، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، أحدهم “مستشار عسكري كبير برتبة جنرال” ما لبث أن توفي متأثراً بإصابته.