أخبار عربية – بيروت
بعد إصابته جراء الانفجار الكارثي الذي ضرب مرفأ بيروت قبل أسبوعين، انضم الشاب اللبناني الياس خوري (15 عاماً) إلى قافلة الضحايا.
ووسط ألم وحزن شديد، أقيمت مراسم الدفن في كنيسة القديس جاورجيوس في الأشرفية.
وإلى مدرسته “jesus and mary”، وصل جثمان الياس في زيارته الأخيرة حيث حمل رفاقه النعش، وجالوا في أرجاء المدرسة مع الأساتذة والآباء والأقارب.
وكان الانفجار، الذي أدى إلى مقتل 180 شخصاً وإصابة حوالي 6000 شخص وتشريد ما يقرب من 300 ألف شخص، أكثر الحوادث تدميراً في تاريخ لبنان، مخلفاً خسائر تتراوح قيمتها ما بين 10 و15 مليار دولار. ومازال هناك 30 مفقوداً بعد الانفجار.
واحتجزت السلطات حتى الآن 19 شخصاً، معظمهم من مسؤولي الجمارك والموانئ، على ذمة التحقيقات. وتم احتجاز مدير عام مرفأ بيروت ومدير عام الجمارك في البلاد رسمياً في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأصدر القاضي فادي صوان رسمياً، الأربعاء، مذكرة توقيف بحق مسؤولين آخرين في الميناء، بينهما مدير دائرة المانيفست، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وتسود مخاوف في الدولة التي تعاني من الفساد من التلاعب في التحقيقات، ودعا البعض إلى إجراء تحقيق دولي.