أخبار عربية – واشنطن
أعلنت الولايات المتحدة فرض قيود على السفر إلى أراضيها بحق أعوان الرئيس السابق عمر البشير، من الذين يعملون على عرقلة مسيرة حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأشار بيان صحافي صادر عن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى إن أعوان سابقين للبشير يعملون على تقويض الديمقراطية الوليدة في السودان.
وقال إن الحكومة الأميركية تواصل الوقوف إلى جانب شعب السودان وتطلعات الثورة التي أطاحت بالبشير في أبريل من العام الماضي.
وأكد بومبيو على “دعم الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي تولى السلطة في سبتمبر 2019. نحن نؤمن بقوة بأن الإعلان الدستوري السوداني يوفر أفضل خارطة طريق لبداية الانتقال إلى مجتمع ديمقراطي عادل ومنصف، ولكن ولسوء الحظ، فإن مسئولين سابقين من أعوان البشير، وغيرهم، لم يتوقفوا عن السعي من أجل تقويض الديمقراطية الوليدة في السودان”.
وأوضح البيان أن العقوبات المرتقبة تشمل أي أعمال تهدف لعرقلة عمل الوزراء المدنيين أو وقف تنفيذ أحكام الإعلان الدستوري، أو تأخير الاستعدادات لصياغة دستور جديد والتحضير لانتخابات عام 2022، بالإضافة إلى التورط في الفساد أو التعدي على حقوق الإنسان أو انتهاكها في السودان، بما قد يؤدي إلى إضعاف سلطة الحكومة الانتقالية بقيادتها المدنية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن قائمة الأفراد الذين تشملهم القيود على السفر إلى الولايات المتحدة سرية، وإن إجراءات ستتخذ بحق من يتقدم منهم للحصول على تأشيرة أميركية.
وقد رحبت السفارة السودانية في واشنطن بالقرار الأميركي الذي تزامن مع اجتماع رفيع المستوى في مقر وزارة الخارجية الأميركية حضره مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية تيبور ناجي والمبعوث الأميركي الخاص إلى السودان دونالد بوث، وسفير الخرطوم إلى واشنطن نور الدين ساتي، والسفيرة أميرة عقارب نائب رئيس بعثة السودان إلى الولايات المتحدة.