أخبار عربية – بيروت
حذر المهندس اللبناني، رياض الأسعد، من كارثة جديدة قد تشهدها العاصمة اللبنانيىة بيروت بعد أيام قليلة من انفجار ضرب مرفأها وأدى إلى دمار واسع في المدينة.
وكتب الأسعد في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”، الأحد: “بعد في أقل من 40 يوم قبل قدوم الخريف والمطر.. خوفي على المنازل المشرعة لعوامل الطبيعة، خوفي على المنازل القديمة من الانهيار والاختفاء، خوفي من طوافان الطرق وانسداد المجاري، خوفي من انقطاع المياه عن الأحياء، خوفي من تلوث المياه الجوفية بسموم التفجيرات، خوفي من تمزق شبكات الكهرباء العامة والخاصة، خوفي من البرد، من المرض، من اليأس، من الرحيل”.
وأضاف: “ضروري العمل ليل نهار لإنقاذ ما تبقى من روح بيروت”.
وشهدت العديد من المناطق اللبنانية، مساء الأحد، هطولاً غزيراً للأمطار لاسيما العاصمة بيروت.
وقال العديد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن “رائحة كريهة سادت أجواء المدينة بعد سقوط الأمطار”، وقد رجح البعض أن “يكون ذلك بسبب الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، وجعل الكثيرين بلا مأوى”.
وأوضح المهندس الأسعد في منشور آخر، الاثنين، أننا أمام “أسبوع مصيري”، مضيفاً أنه علينا وبكل ما أوتينا من قوة العمل بسرعة على:
- إزالة الأنقاض والأوساخ والزبالة من داخل البيوت والشوارع.
- حماية الناس من الانهيارات المتوقعة في العديد من المنازل.
- تدعيم المنازل ولا سيما الأثرية منها من السقوط.
- وصل شبكتي الكهرباء والمياه.
- إغلاق مداخل المباني والبيوت مؤقتاً منعاً للسرقات.
- والأهم، المحافظة على ماضينا المبعثر تحت الأنقاض من صور ورسائل وكتب وتذكرات حتى لا يضيع مع التراب.
وكان انفجار هائل دوى في مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، وأدى إلى مقتل 158 لبنانياً وإصابة 6 آلاف، كما تسبب في تدمير أحياء بأكملها في العاصمة اللبنانية.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الكارثة ناجمة عن تخزين مادة نترات الأمونيوم، شديدة الانفجار، التي كانت تخضع لعملية تخزين سيئة في أحد مخازن المرفأ.
وتقول مصادر إن “سنوات من التراخي والإهمال هي السبب في تخزين مادة شديدة الانفجار في المنشأة” لسنوات طويلة هو السبب وراء الكارثة في بيروت.