أخبار عربية – بيروت
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، إن التحقيقات الجارية بشأن انفجار مرفأ بيروت، تبحث في احتمالات عدة، منها الإهمال أو الحادث العرضي أو التدخل الخارجي.
وأكد عون أن سبب الانفجار الذي وقع في بيروت، الثلاثاء، ما زال غير معروف.
وتابع: “هناك احتمال تدخل خارجي عبر صاروخ أو قنبلة أو أي عمل آخر، وطلبت من ماكرون تأمين الصور الجوية لمعرفة ما حصل وإن لم تتوفر لدى الفرنسيين سنطلبها من مصدر آخر”.
وأضاف أن التحقيق في الانفجار الذي وقع في مستودع يضم مواد شديدة التفجير يوم الثلاثاء يرتكز على ثلاثة مستويات: “أولاً على كيفية دخول هذه المواد المتفجرة وتخزينها في العنبر رقم 12، والثاني ما إذا كان الانفجار نتج بسبب الإهمال أو حادث قضاء وقدر، والثالث هو احتمال أن يكون هناك تدخل خارجي أدى إلى وقوع هذا الحادث”.
من جانبه، أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، خلال استقباله وفداً جزائرياً طبياً أتى إلى لبنان للمساهمة في عمليات الإنقاذ، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 154، وأن عشرين في المئة من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 احتاجوا إلى الاستشفاء.
وأوضح حسن أن عدد الحالات الحرجة هو 120، لافتاً إلى أن “الزجاج المتطاير أدى الى إصابات بليغة تحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة”.