أخبار عربية – بيروت
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر تعرض الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم وطفليها لإصابة بالغة إثر الانفجار الكبير الذي هز مرفأ بيروت أمس الثلاثاء.
ورداً على التساؤلات، نشر الصحافي اللبناني خالد المولى المقرب من نادين تغريدة عبر حسابه على “تويتر” دحض من خلالها كل الأقاويل التي أشارت إلى أن نادين مفقودة، وقال: “كل الأخبار التي تشير إلى أن نادين نجيم مفقودة غير صحيحة وهي بصحة جيدة. يرجى توخي الدقة بنشر الأخبار”.
وتابع في تغريدة ثانية: “نادين نجيم بصحة جيدة تعرضت للإصابة نظراً لقرب منزلها من موقع الانفجار هي موجودة بالمستشفى ولكن صحتها جيدة، رجاءً لا أحد يتداول أخبار مغلوطة وهي ستطمئنكم بنفسها يوم غد إن شاء الله”.
وبالفعل، عادت نادين نسيب نجيم لتطمئن متابعيها صباح الأربعاء، حيث نشرت فيديو من منزلها المتضرر، وأرفقته برسالة سردت فيه اللحظات المرعبة التي عاشتها.
وكتبت نادين: “بشكر ربي أولاً رجع خلقني وأعطاني عمر جديد. الانفجار كان قريب والمنظر مش متل الحكي فعلاً يلي بيفوت عالبيت وبيشوف الدم وين ما كان وكل شي مكسر ما بيقول إنه بعدنا عايشين، الحمدالله ألف مرة عطاني القوة إنزل 22 طابق حافية مغطسة بالدم تأقدر خلص حالي”.
وأضافت: “الناس كلها مدممة، جرحى، قتلى، سيارات مكسرة، ناس عم تصرخ وتبكي، وقفت سيارة قلتله دخيلك ساعدني، كان ابن حلال وصلني على أول مشفى رفضوا يستقبلوني لأنه كانت مكدسة بالجرحى، رجع أخدني على مشفى المشرق أسعفوني وخضعت لعملية 6 ساعات لأنه نص وجهي وجسمي مدمم”.
وأضافت: “بس يلي شفته عالأرض صعب كتير ينوصف فعلاً وكأنه قنبلة نووية. شكراً يا رب إنك حميتني، وحمدلله أولادي بخير وسلامة ما كانوا بالبيت. بشكر الله كل لحظة ويا رب ترحم الموتى وتشفي الجرحى”.