أخبار عربية – الرياض
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأربعاء، أن مباحثاته مع نظيره المغربي ناصر بوريطه، عكست مدى التوافق والانسجام في الرؤى بين البلدين حيال التحديات المحدقة بالعالم العربي.
وأضاف فرحان في تصريح مشترك مع وزير الخارجية المغربي أن على رأس التحديات التدخلات الأجنبية والإرهاب، ودورها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وما يقتضيه ذلك من ضرورة التنسيق والتعاون المشترك لمواجهتها.
كما تناولت مباحثات الوزيرين العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، فيما هنأ الوزير السعودي، المملكة المغربية ملكاً وحكومةً وشعباً بعيد العرش.
وقال الأمير فيصل بن فرحان: “هناك اتفاقات عديدة ومجالات عديدة للتنسيق، ونحن مكلفون من قيادة البلدين بمتابعة ذلك والعمل على تفعيلها، والدفع بالعلاقات إلى مستويات أعلى، وبحثت مع أخي الوزير ناصر بوريطه مختلف جوانب العلاقات الوثيقة بين بلدينا الشقيقين في ضوء ما يجمع بينهما من وشائج أخوة تاريخية وثيقة”.
وكان الأمير فيصل بن فرحان، عقد مباحثات مع الرئيس التونسي قيس سعيد، أكد خلالها الوزير السعودي، أن حل المسألة الليبية لا يمكن أن يكون إلا سلمياً في إطار ليبي – ليبي، وبدون أي تدخلات أجنبية.