أخبار عربية – الرياض
أعلنت البحرية الملكية السعودية، الخميس، تدشين سفينة حربية متطورة تحمل اسم “سفينة جلالة الملك الجبيل” من نوع كورفيت “أفانتي 2200”.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” إن تدشين السفينة الحربية تم عبر مراسم بث مباشر بين قيادة القوات البحرية وحوض بناء السفن التابع لشركة “نافانتيا” بمدينة سان فرناندو في إسبانيا.
وتتميز سفن “مشروع السروات” بكونھا تتضمن أحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع التھديدات الجوية كافة، السطحية وتحت السطحية وكذلك الحروب الإلكترونية التي تفوق بقدراتھا الكثير من سفن بحريات العالم.
ويعد المشروع إضافة لقدرات القوات البحرية السعودية لحماية مقدرات البلاد ومصالحها البحرية، ويشمل المشروع تصنيع خمس سفن عسكرية، وتقديم الخدمات التدريبية للأطقم ومشبھات التدريب والخدمات اللوجستية والدعم الفني والإمدادي اللاحق طويل الأجل.
ومن المتوقع وصول “سفينة جلالة الملك الجبيل” إلى السعودية نھاية عام 2021، على أن تسلم السفن الأخرى نھاية عام 2023.
ويأتي “مشروع السروات” نتاج الشراكة بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI” وشركة نافانتيا الإسبانية، لبناء السفن الخمس لصالح القوات البحرية الملكية السعودية.
ويمثل المشروع تحقيقاً وتفعيلاً لإعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بتوطين 50% مـن إجمالي الإنفاق العسكري بحلول العام 2030، في حين سيسھم ھذا المشروع في توطين مايصل إلى 60% من القدرات التقنية للمملكة وتطوير منظومة الدفاع السعودية.
وخلال حفل التدشين، قال الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للصناعات العسكرية، وليد أبو خالد، أن استلام أول قطعة بحرية من طراز كورفيت “أفانتي 2200” ومشروع السروات لبناء خمس قطع بحريـة بشكل عام يمثل الركيزة الأساسية لمنظومة الدفاع السعودية.
وأضاف أن المشروع سيعزز من القدرات المحلية تماشياً مع الأھداف المحددة فـي رؤية المملكة “2030”، مؤكداً أنه سيؤدي إلى بناء أسس متينـة للتصنيع الأصلي والعمل على تعزيز المحتوى المحلي.
وكانت شركة “سامي نافانتيا” للصناعات البحرية قد وقعت عقداً فـي سبتمبر 2019 مع شركة “نافانتيا” الإسبانية.
ويقوم الطرفان بموجبه بالتعاون لتنفيذ برنامج خاص لدمج أنظمة قتال كورفيت ” أفانتي 2200″ الخمس لصالح القوات البحرية الملكيـة السعودية، وستعمل شركة “سامي نافانتيا” بشكل رئيسي على توطين صناعة جميع مايتعلق بأنظمة القتال البحرية.