أخبار عربية – بيروت
أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن وكالة هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية للأنباء، مساء الخميس، بأن طائرة مقاتلة إسرائيلية اقتربت من طائرة ركاب إيرانية في المجال الجوي السوري، مما دفع الطيار إلى تغيير الارتفاع سريعاً لتجنب الاصطدام، ما تسبب في إصابة عدد من الركاب.
كما ذكرت وكالة أنباء “فارس” أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي اعترضت طائرة إيرانية فوق دمشق، كانت متجهة إلى بيروت.
تضارب الأنباء بشأن هوية المقاتلة
وتضاربت الأنباء بشان هوية المقاتلة، حيث نقلت وسائل إعلام إيرانية عن قائد الطائرة قوله إن مقاتلتان أميركيتان اقتربتا من الطائرة في المجال الجوي السوري.
وأظهر تسجيل مصور نشرته وكالة هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية للأنباء طائرة مقاتلة من نافذة طائرة الركاب وتعليقات من راكب.
وأظهرت اللقطات صراخ الركاب، ومن بينهم أطفال، على متن طائرة الركاب التابعة لشركة “ماهان إير” الإيرانية.
وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة منذ فترة طويلة شركة “ماهان إير” بنقل أسلحة لمقاتلين مرتبطين بإيران في سوريا وأماكن أخرى.
سوريا: المقاتلات تابعة للتحالف الدولي
في المقابل، قالت مصادر بالطيران المدني السوري أن مقاتلات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوه الولايات المتحدة اعترضت طائرة الركاب الإيرانية.
وأوضحت المصادر أن الواقعة حدثت فوق منطقة التنف السورية واضطر قائد الطائرة الإيرانية للانخفاض بشكل كبير، ما أسفر عن وقوع إصابات طفيفة بين الركاب، حسبما نشرت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”.
تل أبيب تنفي
وأكدت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب ليس لها علاقة بحادث اعتراض طائرة الركاب الإيرانية في أجواء سوريا.
ولفتت المصادر إلى أن الطائرة الإيرانية اضطرت للهبوط اضطرارياً في أحد المطارات، وليس المطار المخصص لهبوط رحلتها وفق جدول الطيران.
إصابات طفيفة
من جهته، قال مصدر في مطار بيروت لـ”رويترز” إن “الطائرة الإيرانية التابعة لشركة ماهان إير كانت متوجهة من طهران إلى بيروت وهبطت بسلام في العاصمة اللبنانية”.
إلى ذلك، أكد رئيس مطار بيروت، فادي الحسن، إن جميع ركاب الطائرة الإيرانية التي هبطت في مطار بيروت خرجوا، مضيفاً أن هناك بعض الإصابات الطفيفة.