أخبار عربية – بيروت
على مدى عقود، ظل الغموض يلف قصة “شق العجوز” في بلدة شحيم الواقعة في قضاء الشوف بمحافظة جبل لبنان.
القصة تعود إلى العام 1759، حين استيقظ أهالي شحيم في إقليم الخروب، على وقع زلزال مدمر قسم جبل روبين. وقبل أن تمحى ذاكرة الزلزال من قلب الأرض، عاد زلزال آخر ليضرب البلدة عام 1956، وسّع “شق العجوز” نحو ثلاثة أمتار.
وبحسب تقرير أعدته رئيسة اللجنة الإعلامية بمهرجانات الإقليم، عبير رحال، يوجد عدة روايات حول تسمية “شق العجوز”، ففي حين يقول البعض أنه سمي كذلك لأنه شق جبل روبين وعجز عن الانهيار، يقول آخرين إنه سمي “شق العجوز” لوجود امرأة عجوز كانت تجمع الحطب وسقطت في الشق.