أخبار عربية – لوس أنجلوس
يبدو أن أمر العثور على الممثلة الأميركية من أصل بويرتوريكي نايا ريفيرا على قيد الحياة، قد يكون مستحيلاً، وذلك بعدما فقد أثرها في بحيرة قرب مدينة لوس أنجلوس، يوم الأربعاء الماضي.
ومؤخراً، فقد أشارت السلطات في ولاية كاليفورنيا إلى أن “ريفيرا هي في عداد الموتى”، إذ كشفت الشرطة عن تفاصيل اختفائها، مؤكدة أن “جثة نايا قد لا يتم انتشالها أبداً”.
ولفتت الشرطة إلى أن “فرص وجود جثمان الممثلة ضعيفة جداً في حال كانت علقت في شيء تحت الماء، خصوصاً أن هناك الكثير من الأشجار والنباتات الموجودة تحت الماء وهو ما يجعل عمل الغواصين غير آمن”.
ومع هذا، فقد أوضحت أن “كل الأدلة تثبت أنها لم تخرج من الماء، وأنها غرقت، كما أن المحققين يتابعون بيانات البطاقة الائتمانية لنايا لتتبع أي نشاط أو حركة قد تكشف سر غموض رحيلها”.
وكان المتحدث باسم شرطة مقاطعة فينتورا، الضابط كيفين دونوهيو، أشار إلى إن “فرق الإنقاذ تعمل على أساس فرضية الغرق، رغم أنه لم يعثر حتى الآن على جثة الممثلة التي استأجرت قارباً مع طفلها مساء الأربعاء ولم تعد”.
وقال دونوهيو: “استأجرا القارب حوالي الـ1:00 مساءً بالتوقيت المحلي، لمدة 3 ساعات وعندما لم تعد بحلول الـ4:30 مساءً ذهب الموظفون للبحث عنها، وهنا تلقينا أول مكالمة طوارئ”.
وعثر ركاب قارب آخر على الطفل على متن السفينة نائماً بمفرده وكان يرتدي سترة نجاة وحده، وقد أوضح الطفل أنه “ذهب للسباحة مع والدته، لكنها لم تخرج من المياه”.
وبحسب التقارير، فإن “بحيرة بيرو، حيث فقدت ريفيرا، هي محمية مساحتها 500 هكتار وتقع في منطقة ترفيهية على بعد 90 كيلومتراً من لوس أنجلوس ويتردد عليها العديد من الزوار للإبحار والرياضات المائية”.
وعرفت ريفيرا الشهرة بفض شخصية سانتنا لوبيز في المسلسل الموسيقي “Glee”، بين 2009 و 2015، وظهرت أيضاً في أعمال تلفزيونية أخرى مثل “Devious Maids”، وفيلم الرعب “At the Devil’s Door” في 2014.