أخبار عربية – بيروت
أكد جنرال أميركي دعم واشنطن لاستقرار لبنان، الأربعاء، خلال زيارة إلى بيروت أثارت احتجاج متظاهرين، منهم أنصار لجماعة “حزب الله” المدعومة من إيران، على السياسات الأميركية في البلاد.
واستقبل الرئيس اللبناني ميشال عون، في القصر الرئاسي في بعبدا، قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكينزي، في حضور السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا ووفد من مسؤولي وضباط المنطقة المركزية الوسطى.
وأوضح القصر الجمهوري اللبناني أن اللقاء أتى في إطار “زيارة تعارف” بعد تعيين الجنرال كينيث ماكينزي في منصبه الجديد.
وخلال اللقاء، نوه عون بـ”التعاون القائم بين الجيشين اللبناني والأميركي في مجالات التدريب والتسلح”، متمنياً “تطوير التعاون العسكري بين البلدين”.
وأشار عون إلى “الدعم الذي لقيه الجيش اللبناني من قبل الجيش الأميركي، خلال معركة (فجر الجرود) ضد الإرهابيين”، مشيراً إلى أن “الجيش نجح في القضاء على أفراد الخلايا النائمة في المجموعات الإرهابية، وهو يواصل مطاردتهم”.
من جهته، أكد الجنرال ماكينزي، حسب بيان الرئاسة اللبنانية، على “استمرار دعم القيادة العسكرية الأميركية للجيش اللبناني، الذي يدافع عن استقلال لبنان وسيادته”، لافتاً إلى “القدرات المميزة التي يتمتع بها الجيش اللبناني في مختلف المستويات القتالية والتدريبية، والتي يعززها التدريب الجيد والمتواصل”.
بدورها، أصدرت السفارة الأميركية في لبنان بياناً حول زيارة ماكنزي جاء فيه، أن قائد المنطقة المركزية أكد لعون “مجدداً على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وسيادته، وشدد على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني”.
كما شملت زيارة ماكزني للبنان التي استمرت ليوم واحد “لقاءات مع كبار القادة السياسيين والعسكريين اللبنانيين، بمن فيهم ممثلون عن وزارة الدفاع والجيش اللبناني، بالإضافة إلى لقاءات في السفارة الأميركية”، حسب بيان السفارة.
إلى ذلك، تجمع بضع عشرات من المحتجين بعضهم يرفع رايات “حزب الله” في مطار بيروت، في احتجاج قالت قناة “المنار” التابعة للحزب إنه يوجه عدة رسائل لواشنطن.
وأضافت “المنار” أن من هذه الرسائل رفض خطة السفارة الأميركية إحياء ذكرى 241 جندياً أميركياً قتلوا في انفجار قنبلة عام 1983 في بيروت أثناء زيارة ماكينزي.