أخبار عربية – لندن
توفي مدرب كرة قدم شاب لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية، بسبب تجلط الأوردة، بعد أن أمضى ساعات أثناء الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا في اللعب على الكومبيوتر، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبدء البريطاني لويس أونيل، البالغ من العمر 24 عاماً، في اللعب على الكمبيوتر مع الأصدقاء لمحاربة الملل منذ مارس.
وحذر والده ستانلي غريننغ (56 عاماً) العائلات الأخرى من المخاطر التي تحيط بالشباب الذين يجلسون في غرفهم دون أن يمارسوا نشاطاً بدنياً لفترة طويلة.
وكتب غريننغ على وسائل التواصل الاجتماعي: “في 3 يونيو حدث شيء فظيع للغاية، أسوأ شيء يمكن تخيله لشاب، وأسوأ شيء يمكن تخيله لوالد. لقد رحل ابني العزيز لويس”.
وتابع: “لم يمت لأنه أصيب بكورونا، ولكن موته كان بسبب الفيروس. أشعر بالدمار بعد رؤية ابني العزيز يذهب هكذا وأنا هنا أعيش في جحيم”.
وقال غريننغ: “هذا الإغلاق لعنة. بعد أن تم إيقافه عن التدريب، دخل في عالم الألعاب الخاص به للهروب. عندما أصبح عالقاً في عالم افتراضي، أصبح أقل نشاطاً، لكن لا أحد على الإطلاق خلال ملايين السنين كان من الممكن أن يتنبأ بجلطة دموية”.
وأضاف: “من يحذر الصغار؟ من يحذر أي شخص في أي سن؟ لا أحد. سأواصل نشر هذا التحذير باسم ابني”.
وتابغ غريننغ قائلاً: “نظراً لأن المزيد والمزيد منا يعملون من المنزل، فمن المحتمل أنك لا تتحرك من مقعدك بقدر ما تحتاج. قف وقم بالمشي، ورجاءً قم بتحذير أطفالك لفعل ذلك أيضاً. كان من الممكن منع موت ابني، وهذا ما يؤلم. هؤلاء يعتبرون ضحايا خفيين أثناء الإغلاق”.