أخبار عربية – طهران
استهدف تفجير جنوب إيران، الثلاثاء، موكباً للحرس الثوري.
وأفاد النائب البرلماني عن مدينة زاهدانفي، فداء حسين مالكي، بحسب ما نقلت وكالة أنباء “فارس”، أن تفجیراً استهدف سيارتين للحرس في إقليم سيستان-بلوشستان جنوب شرق ايران، بالقرب من الحدود الباكستانية.
وأضاف أن التفجير أسفر عن إصابة قائد الحرس الثوري بالمنطقة.
إلى ذلك، نفى أسر عدد من أفراد الحرس في العملية التي وصفها بالإرهابية، متهماً جماعة “جيش العدل” بتنفيذها.
وأوضح ملكي أن الهجوم الذي نفذه تنظيم “جيش العدل” وقع أثناء مرور سيارتين تابعتين للحرس الثوري، حيث انفجرت إحدى القنبلتين اللتين تم زرعهما على الطريق أثناء عبور السيارتين.
في حين ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا” شبه الرسمية، أن انفجار قنبلة على جانب الطريق جنوب شرق البلاد، أسفر عن إصابة قائد بالحرس الثوري، دون أن تقديم مزيداً من التفاصيل حول الهجوم، باستثناء القول إن سيارة القائد صدمت القنبلة التي كانت مزروعة على الطريق، ما أدى إلى تفجيرها. كما أنها لم تحدد هوية القائد الجريح.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن “جيش العدل” كان نفذ العديد من الهجمات في إيران خلال السنوات الأخيرة.
يذكر أن مقاطعة سيستان – بلوشستان الجنوبية الشرقية شهدت سابقاً اشتباكات عرضية بين القوات الحكومية ومسلحين، فضلاً عن مهربي مخدرات مسلحين.
وعام 2019، هاجم انتحاري من “جيش العدل” بسيارة حافلة تقل عناصر من الحرس، ما أسفر عن مقتل 27 جندياً.