أخبار عربية – بغداد
نفى مصدر عراقي مشاركة القوات الأميركية في عملية دهم واعتقال عناصر من “كتائب حزب الله” داخل ورشة لتصنيع الصواريخ في منطقة الدورة جنوبي بغداد، كما روجت بعض مواقع التواصل الاجتماعي القريبة من الجماعة.
ونقلت قناة “سكاي نيوز” عن المصدر تأكيده أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي “لم ولن يقدم اعتذاراً لكتائب حزب الله”، على العملية التي تندرج ضمن إجراءات برنامجه الحكومي لحصر السلاح بيد الدولة.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن المعتقلين خلال العلمية لن يتم إطلاق سراحهم إلا بأمر قضائي، بعد انتهاء التحقيق معهم من قبل الجهات المختصة.
وتوعدت “كتائب حزب الله” باستهداف رئيس الوزراء العراقي بعد القبض على قياديين فيها، حسب تغريدة للمسؤول الأمني للميليشيا الموالية لإيران، أبو علي العسكري.
واتهم العسكري رئيس الوزراء العراقي بـ”تضييع” ما وصفه بـ”قضية مشاركته بجريمة قتل” قائد “فيلق القدس” السباق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
ويأتي ذلك بعد ساعات على اعتقال القوات العراقية مجموعة من عناصر “كتائب حزب الله” المدعومة من طهران، خلال مداهمتها ورشة لتصنيع الصواريخ ومنصات إطلاقها، بمنطقة الدورة في بغداد.
وأوضحت مصادر محلية، أن عناصر “كتائب حزب الله” انتشروا عقب عملية الاعتقال في شوارع العاصمة العراقية في وقت متأخر من فجر الجمعة، ثم انسحبوا عقب ذلك.
ومنذ أكتوبر 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخاً منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنوداً أجانب، منها 6 هجمات خلال الأسبوعين الماضيين فقط.
وتبنت جهات غامضة عدداً قليلاً من تلك الهجمات، اعتبرها محللون واجهة مزيفة للفصائل الموالية لإيران.