أخبار عربية – إسطنبول
هاني الأصفر.. مؤسس مجموعة أصفر القابضة في ماليزيا وشركة ROYAL CHARTERED BANKERS في الكويت والتي تنتشر فروعها في تركيا والعراق والأردن. له باع طويل في الأسواق المالية وله خبرة أكثر من 20 سنة في مجالات التحليلات والاستشارات الاقتصادية وإدارة الاستثمارات المالية.
تجاوزت توقعاته وتحليلاته الاقتصادية محاكاة الواقع الحالي، واستطاعت استشاراته ونصائحه وتوجيهاته الاقتصادية ليس فقط حماية الكثير من رؤوس أموال الشركات بل والعديد من أموال رجال الأعمال وأصحاب السمو والمستثمرين العرب وبشهادات العديد منهم وأطلق عليه جميع من تعامل معه بجلاد الداوجونز. تحدث عنه كل من تعامل معه أنه يتمتع بمصداقية عالية، ما جعله محط انظار وثقة الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب السمو الملكية وتكلل ذلك النجاح بحصوله على صدارة قمة رجال أعمال آسيا عام 2014.
مسيرة هاني الأصفر العلمية والعملية
يحمل هاني الأصفر العديد من الشهادات العلمية، بكالوريوس في الاقتصاد // شهادة من معهد الأوراق المالية والاستثمار CISI لندن // شهادة الدبلوم العالي في دراسات إدارة الأعمال جامعة لندن // شهادة في أسس استراتيجيات إدارة المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية // شهادة الماجستير في إدارة المخاطر Risk Management // أكثر من ثلاثة عشر دوره مختصة، أغلبها في مجال تطوير الموارد المالية وإدارة الاصول والاستثمارات المالية في البورصات العالمية.
عمل المستشار الاقتصادي هاني الأصفر في بداياته في قطاع البنوك كموظف في قسم إدارة المخاطر في بنك “آي إن جي” الهولندي في سلوفاكيا، ومنها انتقل للعمل في بورصة روتردام في هولندا، تبوأ منصب مدير قسم الاستثمار وإدارة المخاطر في شركة “وولفيريد سولينجر” النمساوية، واستطاع أن يضع بصمه قوية في طفرة الطاقة المتجددة في ذلك الوقت من خلال الشركة النمساوية التي عمل بها في هذا المجال، ثم انتقل إلى ماليزيا ليؤسس ومعه مجموعة رجال أعمال ماليزيين شركة مختصة في استخراج الطاقة من الزيوت النباتية واستطاع خلال أعوام بسيطة إدراج نفسه وشركته في بورصة سنغافورة . ثم انتقل لتأسيس شركة ROYAL CHARTERED BANKERS في الكويت وافتتح لها فروع في كل من تركيا والعراق والأردن.
نبعت فكرة تأسيسها لوجود الآلاف من المستثمرين العرب الذين يتكبدون خسائر فادحة في الأسواق المالية نتيجة اعتمادهم على التحليلات والتوصيات غير الموثوقة ممن ليس لهم صلة بالتحليل الفني والمالي علمياً ومهنياً، حيث وضع على عاتقه وأولويات اهتماماته توعية المهتمين والمتعاملين في أسواق المال من أجل تثقيفهم وتدريبهم وتأهيلهم وتوجيههم بالشكل العلمي الصحيح.
توصيات وتحليلات هاني الأصفر
حيث تجاوزت دقة تحليلاته ومصداقيتها ونجاحها محاكاة الواقع وتحدث عنها القاصي والداني، فجميع توصياته وإرشاداته ونصائحه للمستثمرين العرب بشكل خاص حققت أهدافها تماماً فهو مستمر بتقديم دراسات تفصيلية لتوقعات الاقتصاد العالمي ويعمل على توفير التحليلات والبحوث بشأن قضايا واتجاهات الاقتصاد العالمي وآثارها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، برع في مجال إدارة المحافظ الاستثمارية هذا الأمر الذي لم يرق للبعض وحاولوا شن الحروب عليه إعلامياً لتثبيطه وللنيل من مسيرته إلا أنه كان ولازال يتقدم بخطى واثقه محققاً نجاحاً تلو الآخر حتى أصبح رمزاً من رموز أسواق التداول في البورصات العالمية.
كتبت العديد من المواقع والمجلات العربية والعالمية عنه وعن دورة في الأعمال الخيرية خصوصاً في الشرق الأوسط بعد النكبات التي حلت ببلداننا العربية والإسلامية وأشادت بنجاحاته اللافتة وقدرته الهائلة في التعامل بنجاح والتكيف حتى في أحلك واشد الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالعالم.
يطمح ويعمل بجهد كبير من أجل تحقيق نهضة عالية وفعالة في مجال الاستثمار في الأسواق المالية وتصحيح الأفكار والمعتقدات الخاطئة المتراكمة لدى الكثير من الأفراد عن مفهوم الاستثمار في الأسواق المالية والتي تراكمت لديهم نتيجة لعدم وجود جهات تعمل على تصحيح تلك الأفكار الخاطئة والعمل على تحويل المستثمر غير المؤهل للتعامل في مجال الأسواق المالية إلى مستثمر محترف يجيد التعامل واستخدام الأدوات المتاحة له بشكل احترافي متميز.
يشغل حالياً المستشار الدولي هاني الأصفر العديد من المناصب الدولية، نذكر منها:
مستشار في مجموعة المصدرون العرب – ماليزيا // مستشار في منظمة زيوت النخيل – ماليزيا // مستشار في شركة توب انديكس – تركيا // رئيس مجلس إدارة رويال شارتيد بانكرز // عضو غرفة تجارة إسطنبول // عضو – مستشار الغرفة التجارية الأميركية الأردنية // مرشح مستشار معتمد في منظمة اليونيسكو // عضو في منظمة التجارة العالمية التابعة لبنك النقد الدولي.
في أواخر عام 2019، كان له عدة محاضرات في الكويت وتركيا بعنوان “عام الطوفان” تحدث فيها عن حدوث انهيارات مالية وانكماش اقتصادي كبير قد يصل لمرحلة الركود الاقتصادي سيحدث للاقتصادات العالمية في 2020 ومع صدمة تفشي وباء كورونا الذي ضرب الاقتصاد العالمي وكبده خسائر فلكية كانت نصائحه وإرشاداته كالملاذ الآمن وطوق النجاة للمستثمرين العرب على وجه التحديد بعد الانهيارات الكبيرة في الاقتصاد العالمي وكان داعماً ومرشداً لهم لاقتناص أفضل الفرص الاستثمارية في ظل هذه الظروف التي أقل ما يقال عنها أنها كارثية.
وعلى الرغم من الخسائر الكبيرة التي لحقت بالاستثمارات حول العالم، إلا أن جميع المحافظ والحسابات الاستثمارية التي وضعت تحت إشرافه وإدارته حافظت على رؤوس أموالها بل وما زالت تدر أرباح على أصحابها بفضل القدرات المميزة التي يملكها في فن قراءة الأسواق وإدارة رؤوس الأموال وتفادي المخاطر المحفوفة في عالم الاستثمار.