الجيش الأميركي: السعودية جادة لإنهاء النزاع في اليمن

أخبار عربية – واشنطن

قال قائد القيادة المركزية بالجيش الأميركي، الجنرال كينيث ماكنزي، إن السعودية تسعى بصدق إلى الوصول لنهاية متفق عليها للنزاع القائم في اليمن.

وأدلى ماكنزي بهذه التصريحات إلى معهد الشرق الأوسط ونقلتها القيادة المركزية الأميركية على “تويتر”، حيث قال: “لسوء الحظ، هناك طرف ثالث في هذه المفاوضات، وهذا الطرف الثالث هو إيران والتي لا مصلحة لها في انتهاء هذه الحرب”.

وأضاف: “أعتقد أن السعودية على استعداد للتفاوض، وأعتقد أنهم يتفاوضون بحسن نية في محاولة لتحقيق هذه الغاية”.

وتابع ماكنزي قائلاً إن “تقديري قائم على الحوار، والحوار بين الأطراف في المملكة العربية السعودية والاجتماعات التي أقامتها هناك، والمملكة العربية السعودية تسعى بصدق إلى نهاية متفاوض عليها للنزاع في اليمن”.

يأتي ذلك فيما أكد مجلس الأمن القومي الأميركي، أنه بينما تستضيف السعودية مؤتمر المانحين لمساعدة أبناء اليمن، يواصل الحوثيون عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية.

وكتب في سلسلة تغريدات نشرها على صحفته الرسمية في “تويتر”: “بدلاً من الاستجابة لنداءات الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، يهاجم الحوثيون المملكة العربية السعودية بطائرات بدون طيار متفجرة تقدمها إيران، لقد حان الوقت للحوثيين للعمل من أجل حل سلمي لإنهاء الصراع في اليمن”.

هذا وكان مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن مع الأمم المتحدة انطلق في الرياض، بدعوة من المملكة، والذي يركز على دعم وتنسيق الجهود الأممية والدولية لتحسين الوضع الإنساني في البلاد، التي تواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مع انتشار فيروس كورونا المستجد مؤخراً بالإضافة لأمراض أخرى.

وأعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في كلمته أمام المؤتمر أن المملكة تتبرع بنصف مليار دولار لمساعدة اليمن، داعياً المنظمات الدولية للمساهمة في مؤتمر المانحين، وكاشفاً أن بلاده كانت قدمت أكثر من 16 مليار دولار كمساعدات لليمن.