أخبار عربية – بيروت
قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، السبت، إن “محاولة الانقلاب” على ورش مكافحة الفساد سقطت.
واعتبر دياب، في مؤتمر صحافي، أن لبنان ليس بلداً مفلساً، مؤكداً أنه يعاني “تعثراً مالياً” فقط، في إشارة إلى الهبوط الحاد لليرة أمام الدولار وتزايد الاحتجاجات الغاضبة في الشارع.
وأضاف إن “الإشاعات” التي جرى إطلاقها أدت إلى تعميق أزمة الليرة، متحدثاً عما سماها بـ”حملة ممنهجة” تستهدف الحكومة.
وأكد دياب أن حقوق المودعين في المصارف محفوظة بضمانة من الحكومة اللبنانية، في إشارة إلى الأزمة المالية الحادة في البلاد.
وجاءت كلمة رئيس الوزراء اللبناني فيما يسود هدوء حذر في العاصمة بيروت، بعد أن شهدت ليلة صاخبة حفلت باشتباكات وأعمال شغب بين متظاهرين، وقوات مكافحة الشغب والجيش اللبناني.
وتسارعت هذه التطورات بعد ارتفاع سعر صرف الدولار في الأسواق إلى مستويات قياسية، وبعد اجتماعات متتالية للحكومة في محاولة للجم الارتفاع الحاصل والهبوط الجنوني للعملة الوطنية.
وشهدت البلاد قطعاً للطرقات في مختلف المناطق تنديداً بالوضعين المعيشي والاقتصادي.
وقام متظاهرون في العاصمة بيروت وفي مدينة طرابلس شمالي البلاد، مساء أمس الجمعة، بتحطيم محال تجارية والاشتباك مع قوات الأمن والجيش اللبناني، في ثاني ليلة من الاضطرابات.