أخبار عربية – دمشق
ردت الدفاعات الجوية السورية، الخميس، على هجوم إسرائيلي بالقرب من بلدة في وسط البلاد، مما تسبب في انفجارات كبيرة في المنطقة، بحسب وسائل إعلام رسمية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن الغارة الجوية الإسرائيلية وقعت بالقرب من بلدة مصياف بريف حماة، فيما لم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار من جراء الهجوم.
وأفاد سكان في لبنان المجاور أنهم سمعوا صوت طائرات حربية إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض، في طريقها لقصف سوريا.
وهذه الضربة الجوية هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على سوريا في الأسابيع القليلة الماضية، على الرغم من تفشي وباء “كوفيد-19″ الناجم عن فيروس كورونا المستجد في المنطقة، وتأتي وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني في سوريا.
في غضون ذلك، اتهمت سوريا إسرائيل بتنفيذ سبع غارات جوية على الأقل في الشهرين الماضيين فقط، يعتقد أنها استهدفت مصالح إيران وميليشياتها.
من ناحيته، قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، الأربعاء، إن إسرائيل انتهكت سيادة لبنان براً وبحراً وجواً أكثر من ألف مرة خلال الأشهر الخمسة الماضية.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل على الضربة التي ذكرت يوم الخميس في سوريا.
وفي الماضي، اعترفت إسرائيل بتنفيذ عشرات الغارات الجوية على مر السنين، معظمها استهدف شحنات أسلحة إيرانية يعتقد أنها مرتبطة بجماعة “حزب الله”.
وفي الأشهر الأخيرة، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن “حزب الله” يحاول إنشاء مرافق إنتاج لصنع صواريخ عالية التوجيه.
وذكرت وكالة “سانا” أن غارة جوية إسرائيلية على موقع عسكري بالقرب من مصياف أصابت الشهر الماضي ستة جنود ودمرت عدة مبان.