أخبار عربية – بيروت
انتشرت مؤخراً على موقع “إنستغرام”، صورة وصفت بأنها “جريئة” للشابة اللبنانية ريبيكا يمين التي تعد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.
وللتعرف أكثر على ريبيكا، التي تنشر فيديوهات كوميدية عبر حسابها على “إنستغرام”، تحدث موقع “أخبار عربية” إلى النجمة الشابة، وسألها عن الهدف وراء ما تقوم به على شبكات التواصل.
وفي ما يلي النص الكامل للمقابلة:
في البداية، هل لكِ أن تعرفينا عن نفسك؟
ريبيكا يمين، فتاة بالغة من العمر 17 عاماً، لبنانية الأصل. ما زلت أكمل دراستي، وبسبب الوضع الراهن أُعطيت الإفادات لجميع طلاب “الترمينال” (الشهادة الثانوية)، ولذلك أنا في طريقي الآن نحو الجامعة. هي بداية جديدة لي، حيث سأتخصص بالتمثيل، كوني هاوية لهذه المهنة.
كيف بدأت مسيرتكِ؟ وهل واجهتي من اعترض على أفكارك في البداية؟ بمعنى، هل واجهتي منتقدين لمشروعكِ؟
بدأت مسيرتي منذ حوالي ثلاثة سنوات ونصف، حيث كان لي هدف واحد هو إضحاك الآخرين عالمة كم هو صعب التعايش مع الحزن والألم.
واجهت بدايةً العديد من التنمر، والمضحك أنه صدر من المقربين لي، فقد خسرت عدداً كبيراً من الأصدقاء. أما الآن، مهما كانت الصعوبات والعواقب، سأكمل للنهاية بحيث لن أتخلى عن حلمي.
كيف تنجحين بإضحاك الآخرين؟
أنجح برسم ابتسامة عريضة لجميع متابعي صفحتي، كون مضمون أعمالي يشبه الواقع. بالإضافة إلى سائر العوامل الأخرى من طريقة التمثيل و غيره. فكل هذا يؤثر نوعاً ما.
هل تعتقدين أن الشخصية الكوميدية بكونها رجل أم امرأة تؤثر على عامل الضحك أو نشر الفرح؟
لا أعتقد أن الشخصية الكوميدية كونها رجل أم امرأة يشكل فرقاً لدى المتابع. فكل منهم يستطيع إيصال البهجة بطريقته الخاصة وأسلوبه المتقن. مع العلم أننا نواجه الكثير ممن يعتبر أن للرجل قدرة أكبر لنشر الفرح، مما يزيد رغبتي بإيصال مفهوم أن للمرأة القدرة عينها.
هل يمكننا القول أنكِ متصالحة مع نفسك؟
“السوشيال ميديا” أثرت إلى حد كبير على شخصيتي، وأصبحت متصالحة مع ذاتي أكثر. فقد سمحت بنشوء خط التواصل بيني وبين جميع المتابعين.. فأنا اليوم قريبة إلى حد كبير منهم، وأحاول قدر المستطاع التواصل معهم يومياً، فلن أنسى أن لهم كل الفضل في نجاحي ودعمهم لي جعل من حلمي واقعاً.
قمتِ بنشر صورة جريئة لنفسكِ تُظهر صورة للفتاة غير محبذة وبالواقع هي حقيقة الأغلبية منا. ما كان السبب لذلك؟ وما أكتر الانتقادات التي وصلتكِ حول هذا المنشور؟
يواجه مجتمعنا اليوم موجة انتقادات واسعة تجاه كل فتاة أو امرأة بهدف تحطيمها وتدميرها، بحيث باتت كل فتاة أسيرة لخوفها من آراء المجتمع ونظرته إليها.
أما أنا فقد كان الهدف جراء المنشور هذا هو رسالة أود إيصالها، وهي أنه علينا فتيان وفتيات، ارتداء ثوب الثقة والقوة وتقبل أنفسنا، فقد خلقنا الله هكذا، لذا من الطبيعي إيجاد عيوب بأجسادنا. كفى تنمر وانتقاد!
على ماذا تستندين اليوم، وهل لديكِ أصدقاء في مجال نشاطكِ؟
أستند بوحي على أفكاري، ولكن بالطبع أستشير العديد من الأشخاص المقربين. كما نعلم تنتشر الأخبار سريعاً اليوم، لذا بالطبع لدي الكثير من الأصدقاء المشاهير و”الإنفلونسرز” (المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي).
هل ريبيكا راضية عن نفسا اليوم؟
نعم، بعد مواجهة العديد من المشاكل وبعد التضحية الكبيرة وتنازلي عن أمور عدة، أنا اليوم راضية جداً عن نفسي، وبالأخص لأني ما زلت أستطيع نشر الفرح وإضحاك الآخرين. كما وأن التطور ملازم لي، فأنا لا أود الرقود أبداً.
هل واجهتي فكرة إقفال الصفحة يوماً ما؟
لا يوجد أي سبب لإغلاق الصفحة، ولا أود أبداً القيام بفعل كهذا. فبالعادة عند اتخاذ أي قرار، لا أستسلم ولا أتراجع عنه أبداً.
وأخيراً، ما الهدف اليوم من صفحتكِ؟
بدايةً لم أتوقع يوماً أن أصل إلى نتيجة مماثلة. فالهدف اليوم هو إيصال للجميع أن من يود القيام بأمراً عليه البدء بخطوة أولى. على الجميع ملاحقة أحلامهم والمثابرة لتحقيقها، فمن يضع هدفاً ويتفائل دائماً لا بد من إيجاد ثمرة أفعاله. أخيراً، ابقوا متفائلين وزينوا وجوهكم بابتسامة عريضة دائماً.