أخبار عربية – بنغازي
استعاد الجيش الوطني الليبي، الاثنين، السيطرة على مدينة الأصابعة بالجبل الغربي غرب البلاد.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي دخول قوات الجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر إلى مدينة الأصابعة واحتفالها باستعادة السيطرة عليها.
وبسطت ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق، في 21 مايو الماضي، سيطرتها على مدينة الأصابعة وعدة مدن أخرى في الغرب الليبي، كانت تحت سيطرة قوات حفتر.
واستهدفت طائرات مسيرة تركية آليات للجيش الليبي في بلدة الأصابعة بالجبل الغربي، بعد تحريرها من ميليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
إلى ذلك، أسقط الجيش طائرة تركية بمحيط الأصابعة بعد محاولتها استهدف قواته.
يأتي ذلك فيما انتشرت صورة معبرة لفرحة أم لثلاثة أبناء مع الجيش قتلوا بعد دخول تشكيلات الوفاق بدعم تركي لمنطقتها، واليوم بعد استعادة الجيش السيطرة على المدينة تخرج وتستقبلهم بنفسها.
رصد طائرتين عسكريتين تركيتين متوجهتين إلى ليبيا
وفي دليل جديد على الدعم العسكري التركي لميليشيات الوفاق، كشف موقع الرادارات الإيطالي “إيتا ميل رادار” عن توجه طائرتين أخريين من سلاح الجو التركي إلى ليبيا.
وقال الموقع المتخصص في تتبع مسارات رحلات الطائرات العسكرية، إن الطائرتين من طراز “لوكهيد سي 130 إي”، وحطت إحداها في مدينة مصراتة غربي البلاد، بينما لم يكشف المدينة الليبية وجهة الطائرة الأخرى.
وترسل تركيا دعماً كبيراً لحكومة فايز السراج في طرابلس، بما في ذلك أسلحة وطائرات من دون طيار، فضلاً عن تجنيد آلاف المرتزقة للقتال في صفوف الميليشيات المتطرفة في غرب ليبيا.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا أرسلت أكثر من 11 ألفاً من المرتزقة السوريين إلى طرابلس خلال الأشهر القليلة الماضية.
ووفقاً للمرصد، فقد جندت أنقرة مجموعات كبيرة من المرتزقة المنتمين في الغالب لعدة فصائل وتنظيمات في ما يسمى “الجيش الوطني السوري” المؤتمر من قبل تركيا، وعناصر من تنظيم “داعش”، و”هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقاً)، بالإضافة لمقاتلين متشددين آخرين.
وأوضح المرصد أن تركيا نقلت 11200 من المرتزقة السوريين إلى الأراضي الليبية، في حين أن عدد من وصل المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2300.
وبلغت حصيلة قتلى مرتزقة الحكومة التركية في ليبيا 339 من المقاتلين السوريين، من بينهم 20 طفلاً دون سن 18 عاماً، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”.