أخبار عربية – القاهرة
علق المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وليد فارس، على مقال نشرته صحيفة “نيوريوك تايمز” الأميركية ضده، قائلاً إن الأمر أكبر من تلك الصحيفة.
وأضاف فارس أن قناة “الجزيرة” القطرية نشرت فيديو موجه ضده، مشيراً إلى أن “البداية كانت عندما انتصر الرئيس ترمب في انتخابات عام 2016 ويوم الانتصار بدأت الجزيرة نشر مقالات ضدي”.
وتابع فارس، وهو لبناني الأصل، خلال مداخلة عبر “سكايب” مع الإعلامي المصري عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، إن جماعة “الإخوان المسلمين” قاموا بحملة شرسة ضده حتى لا يتقلد أي منصب في الإدارة الأميركية، موضحاً أنه كان دائماً يقف في مواجهة المتطرفين في مصر.
وأضاف أن صحيفة “نيوريوك تايمز” لديها اتصالات مع اللوبي القطري وكذلك جماعة “الإخوان المسلمين”، وهناك ما يؤكد الرابط بين الصحيفة والجماعة المحظورة، مشيراً إلى أنه يهمه الأمن القومي للولايات المتحدة، ونشر مقال ضده جاء بعد 4 سنوات من الانتخابات الأميركية، قائلاً: “اقتربنا كثيراً من الانتخابات المقبلة وإذا انتصر ترمب مرة أخرى هم يعتقدون أنه سيتم تعييني في الإدارة وهذا ليس مشروعي”.
وأوضح فارس: “هم يقومون بضربة استباقية قبيل الانتخابات وهي لأسباب سياسية واضحة، وقالوا في المقال إن مصدراً مصرياً أعطاهم معلومة تعاوني مع السلطات المصرية”.
وأكد مستشار ترمب السابق إنه سيقاضي الصحيفة “بدعوى قضائية ويجب محاسبتهم ونعرف كيف يتم التعامل مع اللوبي الإخواني القطري وهم أرادوها معركة ولتكن وإذا ثبت مخالفة الصحيفة فالأمر سيكون مختلفاً”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد زعمت أن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ومكتب المحقق الخاص روبرت مولر حققا فيما إذا كان المستشار السابق ضمن حملة ترمب الانتخابية وليد فارس “عمل سراً لصالح الحكومة المصرية” للتأثير على الإدارة الأميركية في الأشهر التي سبقت تولي الرئيس الأميركي منصبه.
مع أن “نيويورك تايمز” أكدت أن مجموعة مولر لم تتهم فارس بأي عمل خاطىء. كما أنها كتبت في بداية المقال إن “مصدراً مصرياً” كان قد بعث بهكذا اتهامات للاستخبارات الأميركية وتبين أنها لم تكن صحيحة. و يعتقد البعض أن هذا المصدر “إخواني”.