أخبار عربية – أنقرة
أفادت وكالة “الأناضول” التركية، الأحد، بقيام وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بزيارة بلدة الراعي بريف حلب، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها وزير تركي إلى الأراضي السورية.
وتأتي الزيارة في خضم التورط التركي في سوريا ودعم فصائل متطرفة ترتكب انتهاكات صارخة بحق المدنيين الأكراد والقوات الحكومية، بالإضافة إلى مواصلة تجنيد وإرسال مرتزقة سوريين لمساندة حكومة الوفاق في طرابلس ضد الجيش الليبي.
وتفقد صويلو، أمس الأحد، “القيادة التكتيكية” وقيادة فريق الدرك الاستشاري التابعة للقوات التركية في البلدة، في منطقة عملية “درع الفرات”، وفق “الأناضول”.
ويزور المسؤولون الأتراك الحدود السورية التركية بشكل مستمر، إلا أنها المرة الأولى التي يدخل فيها وزير إلى داخل الأراضي السورية، بشكل رسمي.
في سياق متصل، قالت وزارة الدفاع التركية إن وزير الدفاع، خلوصي آكار، زار أمس مواقع الجيش التركي عند النقطة “الصفر” على الحدود السورية.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، قال لقناة محلية: “خطوات تركيا في ليبيا غيرت الموازين”، مدعياً أن “الحل الوحيد هو الحل السياسي”، وذلك في وقت لا تزال تركيا تدعم بشكل كبير خصوصاً خلال الأيام الماضية، فصائل حكومة الوفاق في قتالها ضد الجيش الليبي، ومستمرة برفد الميليشيات في طرابلس بالمقاتلين السوريين.
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بارتفاع عدد المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 10100 مقاتل بعد وصول دفعة جديدة قوامها 500 مقاتل.
وأكد المرصد وصول دفعة جديدة من عناصر الفصائل السورية الموالية لأنقرة، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب حكومة الوفاق، بينهم مجموعة غير سورية، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 3400 مجند.